احتشد مئات الآلاف من المحتجين وشباب الثورة في ثمانية عشرة محافظة يمنية في ساحات ومياديين التغيير لأحياء جمعة « بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي »، وذلك تنديداً بإعتداءات قوات من الحرس الجمهوري وشرطة النجدة على وزارتي الداخلية والدفاع، وتمردها على قرارات رئيس الجمهورية. وطالب الثوار اليمنيين في مختلف ساحات الجمهورية الرئيس هادي بسرعة إقالة بقايا عائلة الرئيس المخلوع من قيادة الجيش والأمن وعدم إعطائهم فرصة لممارسة مزيد من التخريب وإشاعة الفوضى ودعم الإرهاب وإحالة كل من وقف وراء الإعتداء على مؤسسات الدولة إلى القضاء العسكري. وأكد المحتشدون في كل ساحات الثورة على مواصلة عمل الثورة والكشف عن مرحلة تصعيد جديدة سيعلن عنها عقب إجازة عيد الفطر تهدف للضغط على الرئيس هادي والمجتمع الدولي ورعاة المبادرة الخليجية لإزاحة كبار قادة الجيش اليمني المنقسم لتسهيل مهمة الرئيس هادي وتحقيق كافة أهداف ومطالب الشباب. وفي العاصمة صنعاء شيع الآلاف من الثوار في شارع الستين جثاميين 13 شهيد "مجهولي الهوية"، قالت مصادر في اللجنة التنظيمية أنه تعذر عليها التعرف على هوية الشهداء بعد تشوه ملامحهم الشخصية. وأشارت تلك المصادر إلى أن هؤلاء الشهداء سقطوا بنيرات قوات نظام على صالح قبل أشهر.