شارك عشرات الآلاف من ثوار اليمن في عدة مدن يمنية لأحياء جمعة «بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي », التي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة، وذلك للتنديد باعتداءات قوات العائلة على مؤسسات الدولة وتمردها على قرارات رئيس الجمهورية. وطالب الثوار اليمنيين في مختلف ساحات الجمهورية الرئيس هادي بسرعة إقالة بقايا عائلة الرئيس المخلوع من قيادة الجيش والأمن وعدم إعطائهم فرصة لممارسة مزيد من التخريب وإشاعة الفوضى ودعم الإرهاب. وحث خطيب ساحة الثورة في ميدان الستين بصنعاء الشيخ صلاح باتيس الثوار على المزيد من الصمود والمرابطة في الساحات حتى تحقيق بقية أهداف الثورة واستكمال هيكلة الجيش والأمن، وإحالة كل القتلة إلى المحاكمة وإنصاف أسر الشهداء والجرحى. من جانبه أكد خطيب ساحة الحرية بتعز الشيخ عقيل المقطري"إن اليمن لن تنعم بالأمن والاستقرار مادام الرئيس المخلوع يمارس السياسية وأبنائه يتربعون على رأس أهم المؤسسات العسكرية والأمنية"، وطالب الثوار وكافة القوى والتكتلات الثورية إلى استعادة نشاطها وتصعيد العمل الثوري حتى إقالة بقايا النظام العائلي وإحالتهم للمحاكمة، وندد الخطيب بتمرد العائلة والقوات الموالية لها على قرارات رئيس الجمهورية واعتداءاتهم على مؤسسات الدولية كما حدث في وزارتي الداخلية والدفاع. وفي مدن ذمار والحديدة وعدن وشبوة وحجة وإب وباقي المدن شارك عشرات الآلاف في جمعة " « بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي» مؤكدين على إقالة بقايا العائلة واستكمال هيكلة الجيش والأمن ، باعتبارها أموراً مهماً في التهيئة للحوار الوطني. وشيع الآلاف من الثوار في شارع الستين بالعاصمة صنعاء جثاميين 13 شهيد "مجهولي الهوية" قتلوا بنيران قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وجاء تشييع الجثامين اليوم بعد مرور أشهر فقدت فيها اللجنة التنظيمية للثورة الأمل في الوصول إلى أهالي الشهداء أو معرفة هويتهم. وتعذر على اللجنة التنظيمية التعرف على هوية الشهداء بعد تشوه ملامحهم الشخصية بنيران قوات النظام المخلوع.