عدن أونلاين/ متابعات احتشد مئات الآلاف من ثوار اليمن في عدة مدن يمنية لأحياء جمعة « بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي », التي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة، وذلك للتنديد بإعتداءات قوات العائلة على مؤسسات الدوله وتمردهاعلى قرارات رئيس الجمهورية. وطالب الثوار اليمنيين في مختلف ساحات الجمهورية الرئيس هادي بسرعة إقالة بقايا عائلة الرئيس المخلوع من قيادة الجيش والأمن وعدم اعطائهم فرصة لممارسة مزيد من التخريب وأشاعة الفوضى ودعم الإرهاب. ودعا الثوار الرئيس هادي إلى الإقتداء بنهج الرئيس المصري محمد مرسي في إتخاذ قرارات جرئية حاسمة وشجاعة وترك التردد والوجل لعزل بقايا قيادة العائلة التي أصبح بقاؤها على رأس مؤسسات الجيش والأمن يمثل خطراً ليس على أمن واستقرار اليمن فحسب بل أمن واستقرار المنطقة والعالم من خلال دعمهم وتمويلهم للجماعات الإرهابية والمسلحة. وحث خطيب ساحة الثورة في ميدان الستين بصنعاء الشيخ صلاح باتيس الثوار على المزيد من الصمود والمرابطة في الساحات حتى تحقيق بقية أهداف الثورة وإستكمال هيكلة الجيش والأمن، وإحالة كل القتله إلى المحاكمة وإنصاف أسر الشهداء والجرحى. من جانبه أكد خطيب ساحة الحرية بتعز الشيخ عقيل المقطري " ان اليمن لن تنعم بالأمن والإستقرار مادام الرئيس المخلوع يمارس السياسية وأبنائه يتربعون على رأس أهم المؤسسات العسكرية والأمنية"، وطالب الثوار وكافة القوى والتكتلات الثورية إلى إستعادة نشاطها وتصعيد العمل الثوري حتى إقالة بقايا النظام العائلي وإحالتهم للمحاكمة، وندد الخطيب بتمرد العائله والقوات المواليه لها على قرارات رئيس الجمهورية وإعتداءاتهم على مؤسسات الدولية كما حدث في وزارتي الداخلية والدفاع. ودعا المقطري إلى إسقاط الحصانه عن المخلوع ما دام لم يلتزم بتنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي ، وقال أن بقاء القتله من القيادات العسكرية والأمنية في مواقعهم أمر مستفز للثوار، ولن يهدأ لهم بال ولن يقر لهم قرار حتى يتم إقالتهم ويودعوا خلف القضبان . وانتقد المقطري بعض الأصوات التي قال إنها تنادي بمساواة من وقف إلى جانب الثورة وساندها وحمى شبابها ، بمن مارس القتل ضد الشباب الأبرياء العزل وقصف الأحياء السكنية وشرد النساء والأطفال وقطع الطرقات واعتدى على أنابيب النفط وخطوط الكهرباء وحارب الناس في أرزاقهم . وفي مدن ذمار والحديدة وعدن وشبوة وحجة وإب وباقي المدن شارك عشرات الآلاف في جمعة " « بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي » مؤكدين على إقالة بقايا العائلة واستكمال هيكلة الجيش والأمن ، بإعتبارها أموراً مهماً في التهيئة للحوار الوطني. وفي صنعاء شيع الألاف من الثوار في شارع الستين بالعاصمة صنعاء جثاميين 13 شهيد "مجهولي الهوية" قتلو بنيران قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وجاء تشييع الجثامين اليوم بعد مرور أشهر فقدت فيها اللجنة التنظيمية للثورة الأمل في الوصول إلى أهالي الشهداء أو معرفة هويتهم. وتعذر على اللجنة التنظيمية التعرف على هوية الشهداء بعد تشوه ملامحهم الشخصية بنيران قوات النظام المخلوع. وكان مئات الشباب قد سقطوا شهداء على يد قوات نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي أرتكب جرائم مروعة بحق شباب الثورة العزل ترقى إلى مستوى جرائم حرب. وبحسب قرارات مجلس الأمن الدولي يجب على الحكومة اليمنية تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في قضايا القتل التي صاحبت أحداث الثورة اليمنية ومحاكمة كل المتورطين في أرتكاب هذه الجرائم.