سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مئات الالآف من اليمنيين يحييون جمعة "الثورة روح تتجدد" في العاصمة والمحافظات اكدوا الإستمرار في النهج الثوري حتى إقالة كافة أقارب المخلوع وإطلاق المعتقلين ومحاكمة القتله..
احتشد مئات الآلاف من ثوار اليمن في العاصمة والمحافظات في جمعة « الثورة روح تتجدد », التي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة، وذلك للتأكيد على الإستمرار في النهج الثوري والبقاء في الساحات حتى تحقيق كافة أهداف الثورة . وطالب ثوار اليمن في مختلف ساحات الجمهورية من المهرة إلى صعدة الرئيس هادي بسرعة إقالة بقايا عائلة الرئيس المخلوع من قيادة الجيش والأمن وعدم اعطائهم فرصة لممارسة مزيد من التخريب واشاعة الفوضى وعرقلة إنعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وردد الثوار هتافات " الثورة روح يتجدد ... يسمعها يحى وأحمد "، في رد على ظنون وأوهام عائلة الرئيس المخلوع بأن الثورة قد انتهت وخبتت جذوتها ، وأن بمقدورهم الإنقضاض عليها .
كما رددوا هتافوا ورفعوا لافتات تطالب بإطلاق المعتقليين والمخفيين قسراً من شباب الثورة في سجون العائلة السرية، معتبرين بقائهم حتى هذه اللحظة وصمة عار في جبين الحكومة والرئيس ورعاة المبادرة الخليجية.
وأكد خطيب ميدان الستين بصنعاء جمال العزب، على صمود الثوار وبقاءهم في الساحات حتى تحقيق بقية أهداف الثورة السلمية وعلى رأسها إقالة أقارب المخلوع من قيادة الحرس الجمهوري والأمن المركزي.
مشيراً إلى أن الثوار أصبحوا يعشقوا الساحات ولن يبرحوها حتى تتحقق كامل أهداف ثورتهم ويأخذوا بالثأر لأخوانهم الشهداء ويحققوا أحلامهم ببناء الدولة المدنية الحديثة.
ودعا الخطيب الرئيس هادي إلى سرعة إتخاذ قرارات جرئية ليس فقط بعزل أقارب المخلوع من قيادة الجيش والأمن وإنما إقالة كل الفاسدين والمتورطين مع الرئيس المخلوع في مواجهة الثورة السلمية من قيادة المحافظات والسفارات وقيادات الوحدات العسكرية والأمنية وغيرها من القيادات العسكرية والمدنية.
واعتبر خطيب الستين بقاء صالح يمارس التخريب وعرقلة التسوية والتحول الديمقراطي متكئاً على الحصانة ، وكذا بفاء أولادة ومواليه على رأس مؤسسات الجيش والأمن يمثل خطراً ليس على أمن واستقرار اليمن فحسب بل أمن واستقرار المنطقة والعالم من خلال دعمهم وتمويلهم لأعمال الفوضى والتخريب وللجماعات المسلحة.
وحث الخطيب الثوار على وحدة الصف والتأخي وعدم الإستسلام لليأس، كما حذر من الإنجرار نحو جماعات العنف وأصحاب المشاريع الصغيرة الذين قال أنهم اليوم يلتقون تحت مظلة واحدة ويجمعهم هدف واحد مع الرئيس المخلوع وبقايا نظامه وهو السعى لإشاعة الفوضى وتقسيم وتجزئة اليمن.
وفي مدن ذمار والحديدة وعدن وشبوة وحجة وصعدة وإب وحضرموت وباقي المدن شارك عشرات الآلاف في جمعة " " الثورة روح تتجد "، مؤكدين المضي في الثورة الشعبية السلمية حتى إسقاط بقايا العائلة وتقديم المجرمين والقتلة إلى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل والشروع في بناء اليمن الجديد .