قالت وزارة الدفاع اليمنية اليوم السبت إن ضحايا التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة والهجوم المسلح بالقذائف والأسلحة الرشاشة على مبنى المخابرات في مدينة عدن جنوبي البلاد ارتفع إلى 14 قتيلاً و7 جرحى. وذكرت الوزارة أن الانفجار حدث في الساعة العاشرة من صباح اليوم بعد إقدام عدد من الإرهابيين بالاشتباك مع حراسة البوابة المؤدية إلى التلفزيون وقتلهم جنوداً من الأمن المركزي كانوا مرابطين في البوابة ثم توجهوا إلى البوابة التي تربط بين التلفزيون والأمن. وقاموا بإدخال السيارة المفخخة إلى جوار المبنى وفجروها، ونفذوا عقبها هجومهم المسلح وأضرموا النيران في المدرعات التي كانت واقفة أمام المبنى. وأشارت الوزارة نقلاً عن مصادر أن الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة دخل بالسيارة من جهة مبنى الإذاعة وباغت حراسة البوابة بالهجوم. وأضافت أن عدداً من الجثث والجرحى لا تزال مطمورة تحت أنقاض الجزء المنهار من المبنى الذي تهدم جراء العملية، فيما هرع رجال الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادثة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر أمني قوله بأن سيارة مفخخة كان يقودها إرهابياً أقدم على تفجيرها أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون مما أسفر عن سقوط الشهداء والجرحى في عملية إرهابية غادرة. مشيراً إلى أن أشلاء الإرهابي وجدت متناثرة داخل السيارة التي نفذ بها العملية. وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية في المحافظة تواصل عملية التحري وتقصي المعلومات لمعرفة هوية الجاني والفحص الجنائي للسيارة.. مؤكداً بأن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني المؤسسة العسكرية والأمنية من تأدية واجباها في ملاحقة فلول عناصر القاعدة، وستردع كل من تسول له نفسة المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن وملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون والقبض عليها وتقديمها للعدالة حتى تنال عقابها الرادع.
إلى ذلك نقل موقع(ﯾو بي أي) عن مصدر طبي قوله إن حصيلة القتلى الذين سقطوا في الهجوم على مبنى المخابرات في عدن إلى 20 قتيل جمعﯾهم جنود، فﯾما أصيب 13 آخرون بﯾنهم 3 مدنﯾﯾن. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية في وقت سابق اليوم، أن عدد قتلى الهجوم على مقر المخابرات اليمنية في مدينة عدن وصل إلى 14 قتيلاً جمﯾعهم من الجنود، وأوضحت أن المقر إستهدف بسيارة مفّخخة. وكان مقر المخابرات في مدينة عدن إسُتهدف بهجوم مماثل قبل نحو عامﯾن، خلّف 10 قتلى من عناصر المخابرات.