قالت وزارة الدفاع اليمنية اليوم السبت إن ضحايا التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة الهجوم المسلح بالقذائف والأسلحة الرشاشة على مبنى المخابرات في مدينة عدن جنوبي البلاد ارتفع إلى 14 قتيلاً و7 جرحى. وذكرت الوزارة أن الانفجار حدث في الساعة العاشرة من صباح اليوم بعد إقدام عدد من الإرهابيين بالاشتباك مع حراسة البوابة المؤدية إلى التلفزيون وقتلهم جنوداً من الأمن المركزي كانوا مرابطين في البوابة ثم توجهوا إلى البوابة التي تربط بين التلفزيون والأمن. وقاموا بإدخال السيارة المفخخة إلى جوار المبنى وفجروها، ونفذوا عقبها هجومهم المسلح وأضرموا النيران في المدرعات التي كانت واقفة أمام المبنى. وأشارت الوزارة نقلاً عن مصادر أن الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة دخل بالسيارة من جهة مبنى الإذاعة وباغت حراسة البوابة بالهجوم. وأضافت أن عدداً من الجثث والجرحى لا تزال مطمورة تحت أنقاض الجزء المنهار من المبنى الذي تهدم جراء العملية، فيما هرع رجال الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادثة. وقال شهود عيان بمسرح الحدث في عدن إن مسلحين، يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة، باغتوا حراسة المبنى من جهتين؛ إحداهما من جهة الإذاعة والتلفزيون، والأخرى من البوابة الخلفية, واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة، قبل أن يدوي انفجار عنيف ناتج عن قذيفة RPG أدت إلى تدمير مدرعة عسكرية ومقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين على الأقل. وطوقت قوات الأمن المكان ومنعت الصحفيين والمارة من الاقتراب أو التصوير. وفي ديسمبر المنصرم, قتل ضابط في الأمن السياسي بمحافظة عدن هو العقيد حسين الشبيبي برصاص مسلحين مجهولين في منطقة السيلة بالشيخ عثمان بعدن. ونفذ مسلحون مجهولون في ال19 من يونيو 2010 هجومًا استهدف مبنى الأمن السياسي بمنطقة التواهي بمحافظة عدن, أسفر عن سقوط 11 قتيلًا بينهم طفل وامرأتان إضافة إلى جرح آخرين.