أكد المبعوث الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إن حجم مهمة إنهاء النزاع السوري "مخيف ". وقال الإبراهيمي لبان كي مون أنه يشعر "برهبة" وهو يتأهب لقيادة الجهود الدولية في سورية . واضاف الإبراهيمي أنه سيضع الشعب السوري "قبل أي اعتبار. سنضع مصالحه فوق مصالح الجميع. سنحاول المساعدة بقدر ما نستطيع، لن ندخر جهدا". وجاءت تصريحات الإبراهيمي هذه خلال اللقاء الأول الذي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك الجمعة 24 أغسطس .وأضاف الإبراهيمي: "سأبذل بالتاكيد أقصى جهدي. لدي علاقات كثيرة في سوريا والمنطقة". وقال بان كي مون إن أمام الموفد الجديد "مهمة حاسمة" مع تدهور النزاع السوري. ودعا بان كي مون مجلس الأمن المنقسم إلى الاتحاد لتقديم الدعم لمهمة الإبراهيمي. وسبق أن واجه الدبلوماسي الجزائري انتقادات من قبل بعض أطراف المعارضة السورية، لأنه لم يطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي. وكان أنان، الأمين العام السابق للامم المتحدة، استقال من مهمته كمبعوث دولي إلى سوريا بسبب نقص الدعم الدولي لجهوده كما قال. ويشدد مسؤولون في الأممالمتحدة على أن خطة أنان الواقعة في ست نقاط، وخطة العمل التي اتفقت عليها القوى الكبرى خلال اجتماعها في جنيف في 30 يونيو الماضي، لا تزالان تشكلان أساسا لأي اتفاق مع الأسد.