أدى مئات الآلاف من اليمنيين في مختلف ساحات الثورة في أكثر من 15محافظة يمنية صلاة الجمعة التي أسموها جمعة " التحية للقيادات الوطنية " والتي حملت دلالات الإدانة والإستنكار لإستهداف الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي بعد محاولىة إغتيال بائسة عند احدى نقاط التفتيش العبثية شمال غرب العاصمة صنعاء يوم الإثنين الماضي. وجاء إستهداف الشخصية الوطنية المحورية في التغيير والتسوية السياسية الجارية د.نعمان بعد سلسلة محاولات أخرها محاولة إغتيال الدكتور واعد باذيب وزير النقل عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني في مدينة عدن مطلع الأسبوع الجاري، وقبله عدد من الشخصيات الوطنية والمسئولين الحكوميين والقادة العسكريين الذين تعرضوا لعدد من المحاولات والتي راح ضحيتها عدد منهم. وندد المحتشدون وقوى الثورة بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان وطالبوا الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني بوضع حد لسلسلة الاغتيالات التي تستهدف قيادات سياسية ومسئولين حكوميين والعمل على بسط نفوذ الدولة والحفاظ على الأمن والاستقرار والأسراع بهيكلة الجيش وانهاء الإنقسام فيه. ودعا المحتشدون الرئيس هادي إلى سرعة اتخاذ قرارات جمهورية تلبي أهداف ومطالب اليمنيين وردد المحتشدون في كل ساحات الثورة شعارات تعبر عن إدانتهم للأعمال الإرهابية التي تستهدف القادة الوطنيين والسياسيين مؤكدين تمسكهم بالتصعيد الثوري لمواجهة قوى الإرهاب وتحقيق أهداف الثورة الشبابية وهيكلة الجيش وإقالة من تبقى من النظام السابق وإنهاء حكم العسكر. وشهدت عدد من المدن والمحافظات إحتجاجات غضب عارمة تنديداً بمحاولة اغتيال الدكتور ياسين نعمان حيث شهدت العاصمة صنعاء مسيرتين إحتجاجيتين خرجتا يوم الثلاثاء الماضي وأمس الخميس تنديداً بالمحاولة الإجرامية الجبانة. وشهدت كلٌ من محافظتي الحديدة والبيضاء مسيرتان حاشدتان نددتا بالمحاولة الأثمة والمحاولات السابقة التي إستهدفت عدد من المسؤولين والسياسيين. وسجلت تعز ذروة الإحتجاجات الغاضبة بمسيرة مليونية هزت أوكار الإرهاب والحقد الأعمى دعت إليها منظمة الحزب الإشتراكي اليمني ومكونات ثورية بساحة الحرية وشارك فيها مئات الآلاف من أعضاء وكوادر وأنصار الحزب وقوى المجتمع المدني. وأعادت مسيرة الأمس في تعز للساحة الثورية ألقها من جديد وذكرت الحشود التي إكتضت بها مدينة تعز بأيام الزخم الثوري الذي زلزل نظام صالح الأسري الإستبدادي. "الصورة الأخيرة من مسيرة الحديدة أمس الخميس 30/اغسطس"