عاودت عصابة البلاطجة التي هاجمت مساء أمس تجمع ملتقى قوى الحداثة في ساحة التغيير بصنعاء عاودت المحاولة مرة أخرى عصر اليوم لإخراج شباب الثورة وتهديم ما تبقى من مخيماتهم في شارع الرباط غرب الساحة ووسط مقاومة الثوار، أطلق احد المتصدرين للعصابة النار في الهواء لتخويف الثوار واجبارهم على ترك مواقعهم دون جدوى. وقالت شهود عيان ان اللجنة الامنية للساحة التي ضلت مساء أمس غائبة عن المشهد حينما تمكن البلاطجة من تدمير نحو عشر خيام ، تدخلت اليوم والقت القبض على مطلق النار في حين أختفى بقية أفراد العصابة. إلى ذللك نددت قوى الثورة السلمية في ساحة التغيير بالهجمات البلطجية التي استهدفت ملتقى قوى الحداثة وبعض المكونات الثورية الأخرى.. وأعتبر بيان لملتقى قوى الحداثة أن هذا الفعل المشين ليس بعيداً عن المحاولات البائسة التي تستهدف الحزب الاشتراكي اليمني وقياداته وكوادره على مستوى الساحة اليمنية. وأكد البيان ان مثل هذه المحاولات لن تثني قوى الحداثة عن السير بخطى ثابتة في درب النضال الثوري نحو استكمال المهام الثورية حتى تحقيق كامل أهداف الثورة. وكانت هجمة مساء أمس التي شارك فيها ما يقرب من خمسين بلطجياً أسفرت عن اصابة اربعة ثوار بجروح طفيفة ومتوسطة وتهديم نحو عشر خيام معضمها لثوار من ملتقى قوى الحداثة. وفي السياق تعرض الرفيق عطاف الحميدي من شباب قوى الحداثة إلى كدمات وجروح في انحاء مختلفة من جسمه إثر إعتداء عليه من قبل بلاطجة في اليد اليسرى. وقال الحميدي ل"الإشتراكي نت"أن الإعتداء كان مبيتا خاصة وأن العصابة سبق وأن إعتدت على المعتصمين في الخيام مؤكدا بأنهم ابلغوا اللجنة الأمنية التابعة للجنة التنظيمية بما حصل من إعتداء إلا أنهم كما يقول" لم يولوا ذلك أي أهمية وتقديم بلاغ بالواقعة. وأوضح الشاب عطاف الحميدي أن عصابة هاجمت المعتصمين في شارع الرباط في حين أن اللجنة الأمنية تجاهلت الأمر ولم توله أي إهتمام" وكان إعتدى مساء أمس الأول الإثنين عدد من البلاطجة على عدد من الخيام في شارع الرباط التابعة لشباب ينتمون لليسار وقاموا بنهب ممتلكات الشباب حيث يقيمون في خيامهم أمام فندق إيوان.مستخدمين العصي والآلات الحادة والجنابي على شباب معتصمين كانوا في الخيام"وأفاد الحميدي " أن شخصا يدعى محسن محمد محسن قام بالإعتداء على شباب الثورة بمعية عصابة مكونة من حوالي 40 إلى 50 فرداً مشيرا إلى " أن العصابة إستخدمت هراوات وآلات حادة وسلاح أبيض.ومطرقة "شاكوش"في الإعتداء الذي طال شباب الثورة المتواجدين في الخيام من شباب الحزب الإشتراكي اليمني ومكونات أخرى.