إجتمعت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل صباح اليوم الأحد مع جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة وفريق الخبراء المرافق له لمتابعة مناقشة القضايا الفنية المتعلقة بسيناريوهات التمثيل والمشاركة الأنسب في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انعقاده في مؤتمر الحوار في منتصف نوفمبر القادم. وإستعرضت السيدة كاثي شين ثلاث نماذج لحوارات وطنية يمكن القياس عليها والأخذ بها بخصوص حجم المشاركة في المؤتمر بحيث يشمل الأحزاب والفعاليات السياسية المختلفة والحراك السلمي الجنوبي والحوثيون والحركات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والنساء. بحسب ما نشرته الناطقة الإعلامية بإسم لجنة الحوار على صفحتها في "الفسبوك" فإن النماذج المقدمة من السيدة "شين" كالتالي: النموذج الأول: حجم المشاركة لعدد 200 شخص وهذا يتميز بالفعالية و يسهل إنضباط تنظيمه وتسييره وتركيز النقاش,سواء في الجلسات العامة أو فرق العمل المنبثقة عنه وكذلك سهولة إتخاذ قراراته بالأغلبية, وتكمن سلبيات هذا النموذج في تلقيه لإنتقادات واسعة لمحدودية التمثيل والتنوع من قبل المجموعات الصغيرة وعدم تحقق شمولية التمثيل, النموذج الثاني: حجم المشاركة لعدد 400 شخص وهذا يعتبر النموذج الذي يمكن الجمع بين الفعالية وسهولة التنظيم والتسيير واتخاذ القرارات وكذللك يضمن شمولية التمثيل والتنوع. والنموذج الثالث: حجم المشاركة لعدد 1000 شخص وهذا النموذج يضمن التمثيل المتنوع والشمولية للفئات الإجتماعية والسياسية المختلفة إنما تتمثل سلبياته بضعف الفعالية وصعوبة التنظيم والإنضباط والتسيير وعدم تركيز النقاش او الوصول الى إتفاقات نهائية بخصوص مقرارات المؤتمر. وإستمر النقاش حول النموذج الأمثل الذي يلبي الإحتياج والخصوصية اليمنية بما يحقق الفعالية والتمثيل المتنوع الشامل. وسيتواصل الإجتماع مع الفريق الأممي صباح غد الإثنين لإستكمال النقاش من حيث الحجم الإجمالي لعدد المشاركين/ات وحجم تمثيل كل مجموعة على حدة. من جهة أخرى حسمت اللجنة الفنية صباح اليوم وقبل الإجتماع بالفريق الأممي,بعد نقاشات مستفيضة وجادة ومسؤولة بالإجماع قضية تضمين موضوع ( زواج الصغيرات) في مشروع برنامج عمل مؤتمر الحوار الوطني كأهم القضايا الإجنماعية التي تؤثر على مستقبل الطفولة مثل تهريب وعمالة وتجنيد الاطفال .