خرجت صباح اليوم الخميس مسيرة احتجاجية تندد بمحاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي وتطالب بالكشف رسميا عن المتورطين في تلك الجريمة وتقديمهم للعدالة. وجابت المسيرة السلمية التي إنطلقت من ساحة التغيير عند الساعة العاشرة صباحا عددامن شوارع العاصمة صنعاء متجهة صوب منزل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي. ونددت وقفة احتجاجية ردد خلالها المشاركون الهتافات المنددة بالمحاولة الآثمة ( يا ياسين سير سير نحن بعدك للتغيير" ورفعت شعارات ( محاولة اغتيال الدكتور ياسين محاولة اغتيال وطن. ياسين نعمان شخصية وطنية جامعة والكشف عن المجرمين والقتلة وتقديمهم إلى العدالة مسئولية الجميع) وشعارات أخرى تندد بالقتل والإرهاب بكل أشكاله ، وشارك في المسيرة افراد الجيش الحر الذين ادوا إستعراضا مميزا. وطالب المشاركون في المسيرة رئيس الجمهورية بتوجيه الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن الجهة التي تقف خلف محاولة اغتيال الدكتور ياسين نعمان، وإطلاع الرأي العام عن نتائج التحقيقات في جرائم الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي تعرضت لها رموز وشخصيات وطنية. مؤكدين أن النقطة العسكرية، التي تم فيها محاولة اغتيال ياسين نعمان معروفة المكان، ولاتزال تمارس أعمالها، دون أن يطالها عقاب. ورفع المتظاهرون صور للدكتور ياسين والدكتور واعد باذيب واللواء سالم قطن، ورددوا هتافات منددة بالاغتيالات، وتلكؤ أجهزة الأمن في الكشف عن المتورطين في الاغتيالات. وحذر بيان في المسيرة من مغبة محاولة تمييع قضية محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان. وعبر البيان عن استنكاره ورفضه لتصريحات الجندي محمد علي الجائفي لصحيفة الوسط يوم أمس. معتبرا أن تلك التصريحات محاولة يائسة للتأثير على سير التحقيقات، وطالب بتوضيح من قيادة الفرقة الأولى مدرع حول حقيقة ما نشر في الصحيفة عن مكافآت صرفت لجنود النقطة من بينهم من أطلق الرصاص على سيارة الدكتور ياسين. وبعد قراءة البيان الصادر عن المشاركين في المسيرة والذي ندد بالمحاولة الجبانة وطالب بالكشف عن المتورطين فيها وتقديمهم الى العدالة عادت المسيرة التي دعا إليها شباب الحزب الإشتراكي إلى ساحة التغيير . :: تصوير: حمدي ردمان و وائل العبسي