قتل 12 شخصا خلال اشتباكات اندلعت السبت 22 سبتمبر/ أيلول بين سلفيين وحوثيين في شمال اليمن، كما ذكرت مصادر قبلية . وقال شهود عيان إن المواجهات اندلعت في ريدة إحدى بلدات محافظة عمران، عندما حاول سلفيون ورجال قبائل التصدي لتظاهرة لحوثيين زيديين كانوا يحتجون على التعيينات الادارية الاخيرة في مناطقهم. وأضافوا ان الحوثيين فجروا "دار تعليم القرآن" وقصفوا مسجد "القدس" في ريدة . وأشار الشهود الى ان الفريقين المسلحين بقاذفات الصواريخ "آر بي جي" تلقيا تعزيزات بعيد اندلاع المعارك، وان الوضع بالغ التوتر في المدينة . وقال سكان ان أحد المسببات كان تعيين محافظين مقربين من حزب "الاصلاح" الاسلامي للمحافظات الشمالية، ومنها عمران والجوف وحجة القريبة من صعدة معقل التمرد،فإحتج الحوثيون على تلك التعيينات . وتتزامن المواجهات الجديدة،المتواترة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين،مع اقتراب الحوار الوطني في إطار الإتفاق السياسي الذي أتاح تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد تظاهرات إستمرت لأشهر . ومنذ أواخر 2011، أسفرت مواجهات بين الحوثيين ورجال القبائل كانوا يحاولون السيطرة على بعض مناطق الشمال عن عشرات القتلى .