قال محمد راكان عضوا المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني: أن ثورة 11 فبراير كانت نتاج لنضال اليمنيين وتضحياتهم وكانت القوى السياسيه قد مهدت للثوره وخلقت الظروف لإنطلاقها وإن ثورة 11 فبراير لم تأت كصدفه أو كحالة عفويه بل كانت ضرورة تقتضيها مصلحة اليمنيين في إنقاذ ثورة سبتمبر وأكتوبر والعوده بالنهوض بروح هاتين الثورتين وإنقاذ الجمهوريه وإعادة الديمقراطيه إلى مسارها الصحيح . وجاء ذلك خلال إجتماع منتدى التنوير الديمقراطي في محافظة الجوف التي عقد تحت شعار" ثورتنا مستمرة مهما كانت ألمؤامرات يوم الجمعه,وحضره عدد من شباب الثوره ومن مختلف المديريات. وأضاف راكان إن ثورة فبراير أهم أهدافها هو بناء الدوله المدنيه الحديثه على كافة المستويات الجمعية . وبين راكان إن إختيار محافظين للجوف وعمران وحجه من خارج المحافظات يمثل أهم المخالفات لروح وأهداف الثورة التي تؤكد على تحقيق الحكم المحلي واسع الصلاحيات.ونحن لانعترض على الشخص المختار من أي الأحزاب كان بل على المبدأ في التجاوز لأبناء هذه المحافظات. وأضاف راكان الثوره تحالفت ضدها قوى من الداخل والخارج وعلى أبناء اليمن التمسك بثورتهم وحراستها وكشف أي أخطاء دون خوف أو خجل فقد ولى زمن الخوف ولن نسكت لأي أخطاء وسنواجه ونقول كلمة الحق الصادقه مهما كانت النتائج فالثوره هي اليمن واليمن هي الثوره. وناشد راكان ابناء اليمن أن لاينجروا لأي صراع طائفي فالطائفية خطر يهدد اليمن وأبناءها ويجب أن نحافظ على الخط السلمي ونتحرك على هذا الطريق حتى تحقيق كامل أهداف الثوره. ونوقشت خلال الإجتماع عددا من المواضيع المتعلقه بنجاح الثوره وإستمرارها حتى تحقيق كامل أهدافها مؤكدين عزمهم على المضي نحو بناء الدوله المدنيه الحديثه؟