فرقت قوات الأمن الأردنية مظاهرة في عمان رفعت شعار إسقاط النظام الملكي القائم،وتتزامن موجة هذه الإحتجاجات مع الإستعداد لإجراء إنتخابات نيابية في يناير المقبل تقاطعها المعارضة،وخصوصا الحركة الإسلامية. شارك نحو 2000 محتج في مظاهرة بوسط العاصمة الأردنيةعمان اليوم (الجمعة 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) احتجاجا على رفع أسعار الوقود مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام" في ثالث يوم من موجة إحتجاجات بالمملكة. وقال مراسل رويترز إن الإحتجاج كانت قرب المسجد الحسيني الرئيسي وكانت سلمية. وذكر نفس المصدر أن كبار قادة جماعة الإخوان المسلمين، وهي أكبر جماعة معارضة في البلاد، لم يشاركوا فيها. وقام أفراد غير مسلحين من الشرطة بتفريق المحتجين في مظاهرة أصغر كانت تردد هتافات مؤيدة للملك عبد الله. وسبق لقوات الأمن الأردنية أن فرقت أمس الخميس تظاهرات جديدة ضد رفع أسعار المحروقات في يوم ثان من الاحتجاجات وأعمال الشغب أدت إلى مقتل شخص وإصابة 71 آخرين بينهم رجال امن. وإستخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي 300 متظاهر قرب ميدان جمال عبد الناصر المعروف بإسم دوار الداخلية (وسط عمّان). من جهة ُأخرى دعت السعودية مواطنيها إلى تجنب الأماكن التي تشهد تظاهرات وإحتجاجات ولا سيما دوار الداخلية في وسط العاصمة.وقالت السفارة السعودية في عمّان في بيان إنها "تحذر الموظفين والطلاب السعوديين في الأردن من الذهاب للميادين العامة والوقوف عند مناطق التجمعات والتظاهرات والإبتعاد كليا عن منطقة العبدلي في العاصمة عمّان وخصوصا دَوار الداخلية وتهيب بهم عدم الذهاب للدراسة". (أ.ف.ب/ رويترز)