أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الأكاديمية شفيقة سعيد عبده إن ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمعات العربية تمثل إشكالية اجتماعية معقدة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية الراهنة" وقالت الدكتورة شفيقة عبده في كلمة لها -بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة والذي يصادف ال 25 من نوفمبر من كل عام- إن تعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف كانت سبّاقة إلى تكريم المرأة ومنحها المكانة الرفيعة كشريك فاعل في المجتمع جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل . وأردفت شفيقة سعيد بالقول:"لكننا بحاجة إلى ترسيخ القيم الإنسانية التي تمنح المرأة مكانتها واللجنة الوطنية للمرأة تتحمل بالمقام الأول مسؤولية الدفاع عن قضايا المرأة وقد خطت خطوات فاعلة في هذا السبيل من خلال نجاحها في تعديل بعض القوانين الخاصة لكن الطريق يبقى طويلاً والمسؤولية شاقة وعلى الجميع تحمل مسؤوليته " داعية إلى ضرورة"مناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله بما يعزز من دور المرأة كشريك فاعل في المجتمع . وتمنت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة "أن تكون المناسبة فرصة لتعزيز ثقافة نبذ العنف ضد المرأة من خلال حملات التوعية والتثقيف في أوساط المجتمع وبجميع الوسائل المتاحة " ودعت الدكتورة شفيقة" إلى ترسيخ ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله بما يعزز من دور المرأة كشريك فاعل في المجتمع . ووصفت شفيقة سعيد ظاهرة العنف ضد المرأة بأنها"تمثل إشكالية اجتماعية معقدة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية الراهنة وشددت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في ختام حديثها بالمناسبة في دعوتها"إلى ترسيخ ثقافة الشراكة بين الرجل والمرأة ونبذ العنف ونشر ثقافة المحبة بما يؤسس لمجتمع سوي قادر على النهوض .