دعا طلاب ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مطلع هذا الأسبوع، مختلف شرائح المجتمع اليمني للنزول معهم، في أكبر تظاهرة ضد عسكرة جامعة صنعاء، التي يحتلها،جنود من الفرقة الأولى مدرع، منذ أكثر من عام . وتأتي دعوة طلاب جامعة صنعاء لتستحث بجانبها تضامنا أوسع تداعت له قطاعات طلابية واسعة من جامعات يمنية في غير محافظة تلبية للدعوة إلى التظاهر بعد أن كانوا قد تظاهروا على مدى الأشهر الماضية، ضد عسكرة الجامعة، دون أن يتم الاستجابة لمطالبهم، في الإستجابة من الحكومة أو صاحب القرار الأول إعتبار لقدسية الجامعة ودورها التنويري وإجلاء جنود الفرقة الأولى مدرع التي يقودها علي محسن عن الجامعة وذلك بضر و رة خروجهم من داخل حرم جامعة صنعاء وعودتهم إلى ثكناتهم . ولاقت دعوة طلاب جامعة صنعاء للنزول والتظاهر في صباح يوم السبت القادم الموافق 22 ديسمبر، تفاعلا منقطع النظير إذا غدت ظاهرة إعلامية توافرت على نجومية التأثير الإيجابي كجماعة ضغط.لتستجيب لها مختلف شرائح المجتمع، الذين أعلنوا عبر بطاقات خصصت لإبداء الموافقة على النزول، تحت شعار"أنا نازل"وانتشرت هذه البطاقات التي تحمل أسم وصفة وصورة الشخص، بشكل كبير على صفحات التواصل الاجتماعي " فيس بوك"وحتى اللحظة ما تزال مستمرة . وأعلن أمس إلى جانب طلاب جامعة صنعاء مئات الناشطين، والعمال والصحفيين، والمثقفين، تحمسهم للنزول والتظاهر من أجل إخراج جنود الفرقة الأولى مدرع،من حرم جامعة صنعاء . وقال هاني الجنيد أحد الطلاب الداعين للتظاهر ضد عسكرة الجامعة أن هذه الحملة جاءت بعد أن تعبوا من المطالبة بإخراج جنود الفرقة من حرم جامعة صنعاء، وبعد أن تظاهروا على مدى أشهر دون أن يستجيب لهم أحد، بما في ذلك حكومة الوفاق، ورئيس الجمهورية، الذي قال أن ثورة التغيير التي اندلعت شرارتها من جامعة صنعاء هي من أتت بهم إلى تلك المواقع . وأضاف الجنيد: " كل هذا التجاهل لأصواتنا الرافضة للسيطرة الأمنية والعسكرية على الجامعة، هو بغرض كسر إرادة طلاب الجامعة وتركيعهم وترهيبهم حتى لا يعودون للثورة على ما تبقى من النظام مجدداً "