أقام مكتب الصحة والسكان بمحافظة تعز يوم الاثنين والتي بالتنسيق مع الإدارة العامة لتنمية المرأة بقطاع السكان وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ورشة العمل الخاصة لنشر نتائج دراسة أسباب ومخاطر الزواج المبكر في أوساط الفتيات اليمنيات الصغيرات. تهدف الورشة الى تعريف المشاركين من منظمات المجتمع المحلى والمجتمعيووصناع القرار من المكاتب التنفيذية من الوزارات بالمحافظة وفئات الشباب أثارة و مخاطر الزواج المبكر. وفي افتتاح الورشة عبر محافظ تعز رئيس المجلس المحلي شوقي أحمد هائل عن شكره لمنظمي الورشة , منوها إلى أن هذا المجال يعد من المواضيع الهامة للتوعية بمخاطر الزواج المبكر ويهم المجتمع بشكل عام وتكوين الأسرة الواحدة والمتماسكة , مشيرا إلى أن الزواج دون سن 14 سنة يعد جريمة يجب أن يقف المجتمع بأكمله للتوعية بمخاطره والحد منه . من جهته رحب مدير مكتب الصحة والسكان د.عبد الناصر الكباب بالمشاركين في الورشة والجهات المنظمة والداعمة ,مستعرضا المخاطر المترتبة عن الإنجاب المبكر وآثاره السلبية على المجتمع , منوها بأن المشكلة تكمن في الإنجاب المبكر وليس بالزواج المبكر. مدير قطاع الصحة بمشروع تحسين معيشة المجتمع بالوكالة الامريكة الدكتورة نجوى سمير اكدت أن زواج الصغيرات في اليمن من بين أعلى المعدلات في العالم حيث ان 53% من الفتيات يتزوجن قبل بلوغ ال18مشيرة ان هذه ا الإحصائيات الواقعية المأخوذة من الميدان تؤكد ان قضية الزواج المبكر هي قضية صحية وطنية ومسائلة سياسات اجتماعية عامه لابد من تعاون المجتمع من احل الحد هذا الظاهرة . مدير عام تنمية المرأة بوزارة الصحة الدكتورة كرمان منصور راجح اوضحت إن المشروع عاني العديد من الصعوبات حتى يصل إلى نتائج تؤكد إلى إن ارتفاع احتمالات وقوع الزواج بين الفتيات اليمنيات الصغار هو أعلى المعدلات في العالم وتقديرات خاصة بوزارة الصحة والسكان في اليمن من 53% من الفتيات يتزوجون قبل بلوغ الثامنة عشر ومنهن ما نسبة 7،2% بين سن 15 و19قد مروا بتجربة الحمل وثمانية وخمسون في المئه من وفيات الأمهات هي من بين تلك اقل 20 سنه من العمر . ونوهت إن المضاعفات الناجمة عن الحمل والولادة تشكل السبب الرئيسي من الوفيات بين الأمهات ما نسبة 42% من الوفيات بين النساء في سن الإنجاب في اليمن .