سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نعمان:النقاط العشرين لم يتم انجازها لكي يطمئن الجنوبيين للمشاركة بالحوار والطويل يقول أن القضية الجنوبية قضية سياسية في ندوة نظمتها مؤسسة السعيد عن الحوار والوطني والقضية الجنوبية
نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ومركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان اليوم بمدينة تعز ندوة بعنوان " أراء .. في القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني". وأكد المشاركون في الندوة على أن القضية الجنوبية عادلة وسياسية وقضية شعب ودولة وهوية وتاريخ ومعالجتها تحتاج إلى توحيد صفوف الجنوبيين والتفاعل الايجابي من قبل قوى الحداثة والديمقراطية وقوى الثورة الشبابية – الشعبية في كل البلاد مع القضية الجنوبية والجنوبيين وحقوقهم السياسية والاقتصادية المنتهكة. وقال محمد قاسم نعمان مدير مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ان القضية الجنوبية قضية عادلة، وعدالتها ليست خاصة بالجنوبيين بل بكل المناضلين، وعلينا كلنا دعم هذه القضية . وأضاف نعمان: حتى اليوم لم يتم انجاز اي شيء من النقاط العشرين المطلوب انجازها للدخول في الحوار وبالتالي كيف يمكن للجنوبيين ان يشاركوا في حوار وهم غير مطمئنين انه في جدية لتنفيذ ما سيتم الخروج به وفي ظل استمرار انتهاك حقوقهم حتى الان.. موضحاُ ان تعز مدينة المناضلين ولا يمكن لهم الا ان يقفوا مع الحق ومع القضية الجنوبية. ونوه نعمان إلى أن هناك من سعى لا رباك الحراك والانحراف به وتشويه سمعته الا ان كل ذلك لم يؤثر على القضية لأنها قضية حقوقية وسياسية بامتياز. أضاف كيف يمكن للجنوبيين ان يشاركوا بالحوار وحقوقهم مازالت منتهكة حتى اليوم الموقوفين والمفصولين من العمل المطرودين من منازلهم مشيراً الى ان اختيار المركز لتعز لأنهم يدركون ان موقف ابناء تعز لا يمكن ان يكون الا مع الحق والحق هو مع القضية الجنوبية رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين العميد ناصر الطويل اكد أن القضية الجنوبية قضية سياسية وقضية شعب ودولة وهوية وتاريخ .. مشيرا ان الاتفاقيات قبل الوحدة كانت ارتجالية ولم يستفتى الشعب رغم ان ابناء الجنوب قدموا تنازلات حباً في الوحدة، مشيرا إلى أن الطرف الاخر كان يجهز لاجهاض الوحدة. واشار الطويل انه بعد الوحدة مباشرة بدأت اغتيلات القيادات الجنوبية الذي راح ضحيتها 149 من ابرز كوادر ابناء الجنوب، كما تم مصادرة (73) مصنعاً و(47) مزرعة. وقال : رغم الحوارات والتوصل الى وثيقة العهد والاتفاق الان انه تم اعلان الحرب على الجنوب من ميدان السبعين عام 1994م، ام الذي عمل على طمس الهوية وتحويل كل مؤسسات الدولة الى حساب المتنفذين ونهبوا الاراضي، مبينا ان حرب 94م خلف تقاعد 66 الف عسكري وقائد من ابناء الجنوب. واختتم الطويل حديثة بالقول :سنضل اوفياء لمن ضحوا بارواحهم ودمائهم ووضعوا لبنات التغيير المنشودة لبلادنا من شهداء الحراك الجنوبي والثورة الشبابية السلمية وسنتذكرهم على الدوام لانهم بنضالهم وكفاحهم وتلك التضحيات التي استهدفت صناعة مجد جديد لبلادنا. وفي الندوة قدمت العدد من المداخلات والآراء والأفكار من قبل المشاركين صبت في مجملها بالتأكيد على حل القضية الجنوبية حلا عادلا.