تختتم صباح غدا الخميس حملة "الجدران تتذكر وجوههم" أسبوعها ال30 والأخير، على الجدار الشرقي للجامعة القديمة، شارع الزراعة. وأنجزت الحملة التي قادها التشكيلي الشاب مراد سبيع خلال مسيرتها رسم قرابة 100 جدارية لمختفين قسريا خلال 7 أشهر من العمل المتواصل. وأستهدف فريق حملة الجدران تتذكر وجوههم ضحايا الإخفاء القسري الذي مارسته أنظمة الحكم اليمنية المتعاقبة خلال الصراعات السياسية التي مرت بها اليمن منذ ستينيات القرن المنصرم. الجدير ذكره أن الحملة نفذت بعض نشاطها في عدد من المحافظات وشملت كل من إب وتعز والحديدة. ويحسب لهذه الحملة أنها استطاعت أن تصعد قضية الاخفاء القسري للمتن السياسي والحقوقى ووضعت الجميع أمام اختبارات وأسئلة محرجة وبالذات الأنظمة المتعاقبة.