أعلنت حملة "أنا نازل" إلغاء مظاهرة "ضد سلاح الشيخ"، التي دعت إليها مساء الخميس، بعد حادثة مقتل الشابين أمان والخطيب على يد مسلحين في موكب عرس تابع لآل العواضي . وأضافت الحملة، في بيانها الذي أصدرته أمس، أن التظاهرة التي دشنت الدعوة إليها على "فيسبوك"، السبت الماضي، تم إلغاؤها بسبب دعوة جماعة أخرى "إلى مظاهرة مماثلة وفي نفس الموعد المحدد لمظاهرة (أنا نازل، ضد سلاح الشيخ، ضد سفك دماء اليمنيين ومن أجل مدن خالية من السلاح) ". وفيما تقدمت الحملة "بالشكر الجزيل لمئات المواطنين الذي لبوا الدعوة"؛ عبرت عن أسفها "لاضطرارها إلى إلغاء التظاهرة الاحتجاجية، حرصا على عدم المشاركة في تشتيت حركة النضال المدني في قضية قتل الشهيدين حسن أمان وخالد الخطيب ". واستغربت الحملة أنه "بعد أربعة أيام من العمل والحشد المكثف لتظاهرة (أنا نازل)، يقوم أشخاص أو أطراف بإطلاق دعوة لتظاهرة موازية ويختارون نفس موعد تظاهرة (أنا نازل)، في حين كان يتوجب عليهم أخلاقيا أن يختاروا موعدا آخر، حتى لا يشاركوا في فعل مضاد للقضية وللشهيدين؛ إذ إنه لا يمكن تفسير دعوتهم سوى بأنها تهدف إلى ضرب فكرة التضامن مع هذه القضية وضرب فكرة الاحتجاج من أساسه ". وأكدت الحملة أنها "نشأت من الشارع وستستمر في نضالها من أجل بناء الدولة المدنية وقد قامت بعدد من التظاهرات الناجحة للمطالبة بإخراج المعسكرات من المدن والجامعات وبإخلاء المدن من السلاح ". وختمت الحملة بيانها: "نتمنى أن يغلب الناشطون والناشطات المصلحة العامة ويلتفوا حول القضايا وليس حول مآرب أو أهداف شخصية زائلة. نكرر اعتذارنا لكل من لبوا دعوتنا لاضطرارنا لإلغاء فعالية الخميس القادم، آملين أن يتفهموا موقفنا هذا الذي يهدف إلى تلافي أضرار تشتيت الجهود وتحجيم القضايا ". نص البيان بيان إلغاء تظاهرة ((أنا نازل ضد سلاح الشيخ )) صنعاء- 20 مايو، 2013 تعلن حملة ((انا نازل)) عن الغاء التظاهرة الاحتجاجية التي دعت اليها بعنوان ((أنا نازل، ضد سلاح الشيخ، ضد سفك دماء اليمنيين ومن أجل مدن خالية من السلاح)) والتي كان من المقرر اقامتها يوم الخميس الموافق 23 مايو في التاسعة والنصف صباحا من جولة كنتاكي إلى بواية باب اليمن التاريخية . والحملة إذ تتقدم بالشكر الجزيل لمئات المواطنين الذي لبوا الدعوة، فإنها تعبر عن أسفها لاضطرارها إلى الغاء التظاهرة الاحتجاجية حرصا على عدم المشاركة في تشتييت حركة النضال المدني في قضية قتل الشهيدين حسن أمان وخالد الخطيب . حملة ((أنا نازل)) دعت إلى الفعالية الاحتجاجية الخميس الماضي، وقد كانت هذه أول دعوة هدفت إلى نقل القضية من صفحات الفيسبوك إلى الشارع، وحددت موعدا زمنيا هو الخميس القادم، 23 مايو. ولكن فريق ((أنا نازل)) الذي قام بالدعوة والتنظيم للتظاهرة الاحتجاجية تفاجأ مساء أمس، الأحد، بدعوة على صفحة الفيسبوك لاقامة تظاهرة احتجاجية في نفس موعد تظاهرة ((أنا نازل)) ولكن دعاة هذه الحملة اختاروا مسارا آخر ينطلق من جولة عصر ويسير إلى منزل الرئيس هادي . من الغريب أنه بعد أربعة أيام من العمل والحشد المكثف لتظاهرة ((أنا نازل))، يقوم أشخاص أو أطراف باطلاق دعوة لتظاهرة موازية ويختارون نفس موعد تظاهرة ((أنا نازل))، في حين كان يتوجب عليهم أخلاقيا أن يختاروا موعدا آخر حتى لا يشاركوا في فعل مضاد للقضية وللشهيدين، إذ أنه لا يمكن تفسير دعوة الأمس سوى بأنها تهدف إلى ضرب فكرة التضامن مع هذه القضية وضرب فكرة الاحتجاج من أساسه . إن فريق حملة ((أنا نازل)) الذي دعا ونظم للتظاهرة الاحتجاجية ((أنا نازل ضد سلاح الشيخ)) يؤكد لكل من تفاعلوا مع دعوتنا وأيضا لمن تفاعلوا مع الدعوة الأخرى أنه ماكان ليقترف مثل هذا العمل الضار والمضاد لقضية قتل المدنيين وفكرة النضال المدني. ولو أن الأخوة والأخوات أصحاب الدعوة الأخرى دعوا إليها قبل أن نطلق دعوتنا لكنا شاركنا في فعالية واحدة بروح تضامنية ودون أي تردد . لكنهم راقبونا ونحن نعمل طوال أربعة أيام وبدلا من أن يدعوا إلى توحيد الجهود، أطلقوا دعوة لتظاهرة موازية وتعمدوا بأن تكون في نفس موعد تظاهرتنا ولكن في مكان تجمع ومسار آخر. ولتبرير واطلاق هذه الدعوة المتأخرة والموازية لتظاهرتنا، قاموا بالتواصل مع أسرة أمان، ونشرت الدعوة بأنها خاصة بأسرة أمان . حملة ((أنا نازل))، حملة نشأت من الشارع وستستمر في نضالها من أجل بناء الدولة المدنية وقد قامت الحملة بعدد من التظاهرات الناجحة للمطالبة باخراج المعسكرات من المدن والجامعات وباخلاء المدن من السلاح. وستستمر في كدها من أجل الارتقاء بأساليب النضال المدني بما يكفل تعزيز النضال المدني وتقويته، وليس تشتيته واضعافه. وحملة ((أنا نازل))، التي يعمل أفرادها بصمت بعيدا عن الأضواء ولا يغريهم تصدر المنصات والمنابر أو الوقوف أمام الكاميرات، لم تهدف ولن تهدف في أي قضية تتبناها لتحقيق أي مآرب سياسية حزبية أو مصالح شخصية أو أدوار بطولية . ونتمنى أن يغلب الناشطون والناشطات المصلحة العامة ويلتفوا حول القضايا وليس حول مآرب أو أهداف شخصية زائلة. نكرر اعتذارنا لكل من لبوا دعوتنا لاضطرارانا لإلغاء فعالية الخميس القادم آملين أن يتفهموا موقفنا هذا الذي يهدف إلى تلافي أضرار تشتيت الجهود وتحجيم القضايا . أنا نازل، حملتكم ...