أدان اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني بأقصى العبارات جريمة إغتيال المناضل الرفيق شاكر الفقيه سكرتير اول منظمة الحزب في مديرية قفلة عذر مساء أمس الأحد في اعتداء سافر من قبل أحد القتلة المدفوعين على المجني عليه الى موقع عمله (بمسقط رأسة قرية السكيبات ) دون معرفة اسباب ودوافع من يقفون خلف ذلك والذي لاذ بالفرار على إثر جريمته البشعة اللانسانية. وقال الإتحاد " نتابع باهتمام بالغ تطورات الأحداث والمواجهات وحالات الفلتان الامني في جميع المحافظات وخاصة في محافظة صعدة وإننا إذ نؤكد إدانتنا الكاملة لكل اشكال الجرائم والتصفيات الجسدية حيث قد سقط على مر التاريخ الحديث العشرات والمئات بل والآلاف من خيرة ابناء هذا الوطن على دروب النضال والتحرر والتحديث بأيادي آثمة ومتخلفة تارة بغرض التصفيات الجسدية وتارة بغرض جر المواقف الثابتة والمبدئية لحزبنا العظيم الى الحافة لأغراض دنيئة وإجرامية ، وتارة تأتي في إطار الترهيب ، وفي محطات مختلفة من نضال حزبنا الى جانب كل القوى الخيرة في هذا البلد الذي يراد له ان يتحول الى وطن ، وفي ظل هذه الاوضاع البالغة التعقيد يسقط اليوم بأيدي الغدر والتخلف رفيقنا الشهيد الفقيه. وحمل اتحاد الشباب الاشتراكي في بيان صادر عنه الحكومة ووزير الداخلية وأجهزته الامنية مسئولية إيصال الجاني الى جهات الاختصاص ومحاكمته محاكمة عادلة وإطلاع الرأي العام على اسباب ودوافع الجريمة البشعة ومن يقف ورائها, محذر من اية محاولة لتمييع القضية أو التستر على الجاني من أي طرف . وأكد الإتحاد الاشتراكي ان نضالات قيادات وقواعد الإشتراكي ستستمر لإخراج الوطن من براثن الجريمة المنظمة ومن الصراعات جنبا الى جنب مع كل القوى الوطنية وصولا لبناء الدولة المدنية وتحقيق الحلم اليمني المفقود المتمثل بدولة النظام والقانون والمواطنة والعدالة الاجتماعية وإخراج المجتمع من براثن الهمجية والتخلف . من جانبها, نعت منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة عمران الى كافة قيادة وقواعد الحزب وكل أبناء محافظة عمران نبا إغتيال المناضل الرفيق الفقيه. وعبرت المنظمة في بيان صادر عنها عن إدانتها واستنكارها وشجبها الشديد لهذه الجريمة البشعة التي اودت بحياة القيادي الفقيه على أيادي الغدر وسفاكي دماء المخلصين من أبناء هذا الوطن. وناشدت المنظمة كل الشرفاء مدنيين وعسكريين الوقوف صفا واحدا ضد منفذي هذه الجرائم الإرهابية ووضع حدا لنزيف الدم وإزهاق الأرواح دون وجه حق. وطالبت الجهات الأمنية المعنية سرعة النزول الى مكان الواقعة والتحقيق في ملابسات وقوع هذه الجريمة اليشعة ودوافع الجاني وكشف الجهة التي تقف وراءها أيا كانو جهات أو أشخاص.