دان مركز الشباب للتنمية وحقوق الإنسان ما يحدث في محافظة الضالع من استخدام قوات الجيش للعنف المفرط ضد المواطنين. وحمل المركز في بيان صادر عنه السلطات المسئولية الكاملة عن كل الجرائم المتوالية بحق أبناء الضالع . وقال البيان ان تلك المجازر المتكررة التي ترتكب بحق الابرياء في الضالع جرائم ضد الانسانية وتستدعي التحرك العاجل لوقفها ومسائلة ومحاسبة مرتكبيها من قبل مؤسستي الرئاسة والحكومة والاجهزة القضائية وتوجب على المؤسسات الحقوقية على كل مستوياتها محليا ودوليا التعاطي الجاد مع الانتهاكات الخطيرة والمجرمة شرعا وقانونا وان لا يفلت مرتكبوها من العقاب والردع . وأكد البيان على ان موقف السلطات الرسمية الحالي والمتمثل في الصمت والتعاطي الشكلي يضعها في موقع المتورط ويعرضها للمسائلة. وحذر القوى السياسية من عدم الوقوف بحزم ومسئولية ازاء ما يحدث من عنف يهدد التسوية السياسية والانتقال باليمن الى المستقبل كونه يهدد السلم الاهلي ويساهم في تفتيت النسيج الوطني .