تحتجز سلطات المملكة العربية السعودية الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني أشرف فياض في للأسبوع الثاني، بتهمة التعدي على الذات الالهية وإطالة الشعر. وتشير ردود أفعال عدد من المثقفين السعوديين الذين أعلنوا تضامنهم مع فياض إلى أن احتجاز فياض جاء على خلفية “اتهامه بالتشكيك بالذات الالهية”. وتم ايقاف فياض في هيئة التحقيق والادعاء العام فرع أبها “دون أسباب قضائية واضحة سوى أنه متهم بالتعدي على الذات الإلهية وحمل أفكار لا تتناسب مع المجتمع السعودي”، وذلك بناء على “تأويل” أحد القراء لأبيات شعرية وردت في مجموعته ”التعليمات بالداخل” الصادرة في عام 2008. يشار إلى أن هذا ليس أول اعتقال لأشرف فياض إذ سبق واعتقل قبل 5 أشهر بناء على شكوى تقدم بها مواطن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جاء فيها أن فياض “يحمل أفكارا ضالة مضللة”، لكن تم الإفراج عنه بكفالة لتعود الهيئة لاعتقاله مجددا، وفرض الحظر على زيارته كما منع من توكيل محامي، حسب تأكيد مصادر مقربة من فياض نفسه.