ما زال المواطن وائل علي سيف فرحان طريح الفراش في مستشفى آزال بصنعاء إثر حادث صدام تعرض له بمدينة تعز من قبل سيارة يحيى درهم مدير عام مديرية المظفر مطلع شهر يناير الماضي. وحسب مناشدة للمرصد اليمني لحقوق الإنسان وجهها إلى وزيرة حقوق الإنسان فإن مروان يحيى درهم كان يقود سيارة والده وأصاب وائل إثر حادث صدام لاذ بعدها بالفرار، وقد تكبدت أسرة المصاب قرابة مليون ريالا لمعالجته بينما لم يتم ضبط الجاني من قبل الجهات المختصة لتعاليه على توجيهات جهات الاختصاص مستغلاً موقع والده الوظيفي في السلطة المحلية، ومن خلاله إطلاع المرصد على ملف الشاكي تبين إن توجيهات إدارة مرور تعز تؤكد وقوع الحادث وإصابة وائل علي سيف بإصابات بالغة إثر الصدمة وفرار مروان يحيى درهم الذي كان يقود السيارة حينها، ولم تجدي توجيهات وكيل نيابة المرور إلى إدارة مرور المحافظة بسرعة ضبط السيارة المتورطة بالحادث مع سائقها إضافة إلى مذكرة موجهة من مدير عام المرور إلى محافظ تعز تفيد أنه سبق وتعهد مدير عام مديرية المظفر بتحمل مسؤولية معالجة المصاب، إلا أنه ما لبث أن تنصل عن ذلك. ويحوي ملف القضية تقريراً طبياً من مستشفى آزال بتاريخ (4/2/ 2006م) يفيد أن المصاب ما يزال يعاني آثار الحادث ويحتاج للمتابعة الطبية لمده ثلاثة أشهر. وناشد المرصد اليمني وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة خديجة الهيصمي سرعة التدخل لدى محافظ تعز والجهات المختصة بضبط السيارة وسائقها وإلزام يحيى درهم مدير عام مديرية المظفر الوفاء بالتزاماته وتحمل كافة التكاليف المتعلقة بعلاج المصاب