افادت مصادر محلية بالتوصل الى صيغة اتفاق بين شخصيات قبلية وانصار الشريعة "القاعدة" في المكلا يقضي بانسحاب الاخير من المدينة. ونصت بنود الاتفاق على الانسحاب التدريجي لعناصر الشريعة من المدينة وتسليم المنشآت والمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها, بالإضافة الى التصدي المشترك للطرفين لأي قوات عسكرية قادمة من خارج حضرموت وحماية المحافظة من اي عدوان حوثي . ومطلع الشهر الجاري سيطرت القاعدة على مدينة المكلا. وقالت مصادر محلية في وقت سابق ان قيادات عسكرية سلمت كافة المعسكرات في المدينة بما فيها قيادة المنطقة الثانية للعناصر الارهابية. وقالت المصادر ل" الاشتراكي نت " ان الاتفاق المبرم بين القاعدة والقبائل تصمن تشكيل لجنة من الكفاءات من ابناء محافظة حضرموت شريطة عدم تورطهم في قضايا فساد لتولى ادارة شئون المدينة. فيما مصادر قبلية تفيد بان حلف قبائل حضرموت لا علاقة له بهذا الاتفاق وان من وقع ووافق على هذه الاتفاقية هم قبائل نوح وسيبان وقبائل يافع حضرموت بصفتهم القبائل القاطنين في مدينة المكلا وضواحيها. وذكرت مصادر محلية ان عناصر القاعدة بدأت تمركزها في مناطق مديرية بروم ميفع غربي المكلا والبوابة الغربية للمدينة تحسبا لاي زحف لقوات تحالف الحوثي وصالح . ورفض اهالي المكلا تصريحات اطلاقها صالح العمقي امين محلي حضرموت دعا لبدء الدراسة وعودة الطلاب الى مدارسهم ابتداء من الاحد القادم .وابدوا خوفهم وقلقهم على ابنائهم واستيائهم من العمقي المختفي منذ اسقاط المدينة. واعلنت الاربعاء بالمكلا لجنة طوارئ طبية بمباركة من اللجنة الأهلية للأمن والدفاع عن حضرموت وبحضور العميد فهمي محروس مدير امن حضرموت السابق والشيخ صالح الشرفي والقائم بأعمال المدير العام لمديرية مدينة المكلا خالد بلفاس وضمت لجنة الطوارئ الطبية نخبة من كوادر واطباء حضرموت برئاسة الدكتور علي محمد باطرفي ولم توضح المهام المكلفة بها اللجنة وطبيعة الاعمال التي ستشرف عليها . من جانبها الغت اللجنة الامنية بوادي وصحراء حضرموت قرارا بمنع التجوال في مختلف مديريات الوادي بعد ساعات من اعلانه عصر اليوم عبر أثير إذاعة سيئون وهو ما يعكس حالة التخبط والارتباك الاداري الذي يعم مختلف مديريات المحافظة.