قوبلت حملة التحريض والتهديد التي طالت ناشطين يعملان في منظمة مواطنة لحقوق الانسان باستهجان واستنكار الكثير من الشارع اليمني. وشن ناشطون في جماعة الحوثي ومؤتمريين , حملة تحريض وتهديد ضد رضية المتوكل وعبدالرشيد الفقيه على خلفية تقرير صحفي أعد لمنظمة العفو الدولية حول مقتل واصابة عشرات المدنيين بسبب الراجع من المضادات الارضية بصنعاء. الناشط السياسي ماجد المذحجي أشار على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بالنسبة لي ان الامر المركزي ليس تقرير منظمة العفو الدولية عن الرصاص الراجع، بل ترويع رضية المتوكل ومحاولة اسكاتها. وقال المذحجي" لا يهم ان كانت كاتبة التقرير او لا، او ان يكتشفوا عكس ما كان يظنوا بداية، المهم فقط لكثيرين هو ان الفرصة سنحت ل الإساءة والشتم والوصول الى التحريض على القتل كما قرأت شخصياً في عشرات التعليقات التي تكتبها اسماء صريحه ومستعارة". وأشار الى أنه لا تعدوا أن تكون" حملة اسفاف وسخه وغير مسبوقة شارك فيها كل سياسي جماعة الحوثيين وقادتهم واعلاميهم وانصارهم وبشكل لا يفتقر فقط للمصداقية بل للأخلاق والضمير ضد ناشطه تقف منفرده امام هذه الجهالة الجماعية". من جانبه أوضح الكاتب والصحفي نبيل سبيع بأن منظمة العفو الدولية والناشطة رضية المتوكل وقعتا ضحية سوء فهم ونقص حاد في المعلومات لدى الحوثيين والمؤتمريين وغيرهم ممن شنوا ويشنون حملة جائرة عليهما. وحملة التحريض ضد المتوكل والفقيه تأتي على خلفيه نشر التقرير الصادر عن منظمة العفو المعد من قبل كبيرة مستشاري شؤون الأزمات بمنظمة العفو الدولية، لما فقيه. واكد تقرير منظمة العفو الدولية أن عشرات القتلى سقطوا في صنعاء جراء نيران المدافع المضادة للطائرات التي أطلقها عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة وانفجرت عقب سقوطها في المناطق الآهلة بالسكان متسببةً بمقتل بعض المدنيين وتشويه البعض الآخر منهم. وقالت كبيرة مستشاري شؤون الأزمات بمنظمة العفو الدولية، لما فقيه: "علق سكان صنعاء وسط تبادل إطلاق النار المميت بين طائرات التحالف الذي تقوده السعودية ومقذوفات المدافع المضادة للطائرات التي تستخدمها ميليشيا الحوثي المسلحة. ولقد تقاعس الطرفان عن اتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل حماية المدنيين فيما يشكل انتهاكاً لقوانين الحرب، وأقدما على شن هجمات جرّت تبعات مدمرة على السكان المدنيين". وأضافت : "ليس من المهم للمدنيين معرفة هوية الطرف المسؤول كونهم يدفعون الثمن نفسه في الحالتين". وتشن جماعة الحوثيين المسلحة حملة تحريض وتهديد ضد المناهضين للجماعة في وقت طالت الانتهاكات والاختطافات عدد كبير من النشطاء والصحفيين في البلاد.