اكد المتحدث باسم المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، أحمد فوزي، إن "الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي سيشارك في مؤتمر جنيف حول اليمن، وسيحضر اليوم الأول من المشاورات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون". وستنطلق مباحثات جنيف بين الاطراف اليمنية حسب ما اعلنته الاممالمتحدة في ال 14من الشهر الجاري. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن فوزي قوله اليوم الثلاثاء، أنه "وحتى اللحظة لم توجه الدعوة إلى أي من الأطراف الإقليمية، كما أن الأممالمتحدة حددت 3 أيام للمباحثات قد تمتد إلى 4 أيام". واوضح المتحدث الاممي أنه "لن يسمح للصحافة والإعلام بتغطية مؤتمر اليمن". الى ذلك أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم دعمه الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الهادفة إلى استئناف مفاوضات سياسية شاملة، وفقًا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وقال بيان صادر عن خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل إن الأممالمتحدة أعلنت عن اتفاق الأطراف اليمنية الرئيسية لحضور المشاورات المزمع إجراؤها في جنيف يوم 14 يونيو. وأضاف البيان أن هذه الخطوة الإيجابية من شأنها بلورة تسوية سياسية شاملة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل مستدام للأزمة الراهنة في اليمن وبعد المؤتمر الذي عقد في الرياض خلال الفترة من 17-19 مايو الماضي.من جانبه أكد مبعوث الامين العام للأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ إن محادثات السلام المقرر أن تعقد الاسبوع القادم في جنيف يمكن أن تنهي الحرب المستمرة منذ شهرين وتنقذ البلاد من انقسام دائم. وقال ولد الشيخ في مقابلة مع قناة الجزيرة الثلاثاء انه يأمل في انهاء حملة الضربات الجوية العربية والاقتتال الداخلي الذي راح ضحيته نحو 2000 يمني. واضاف ان جنيف تمثل انفراجة اذا حدثت يمكن ان تقود إلى ديناميكية جديدة وهي انهاء هذا الصراع. وقال إنه متفائل من ان اليمن سيبقى موحدا وان الصراع لم يصل إلى نقطة اللاعودة. منوها الى ان هذا هو السبب في ضرورة العودة إلى مائدة التفاوض والمساعدة في العمل على تجنب الطائفية والانقسام بين الشمال والجنوب.وتجري المباحثات في جنيف لحل الازمة اليمنية بعد خوض الحوثيين بالتحالف مكع علي صالح حربا داخلية على عدد من المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية، اضافة الى شن تحالف عربي بقيادة السعودية حربا خارجية على اليمن بحسب طلب الحكومة اليمنية مستخدما الغارات الجوية التي تستهدف البنية التحتية العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيين وصالح. ومن المتوقع ان تجري المباحثات حول تنفيذ قرار مجلس الامن 2261 الذي قضى بانسحاب مليشيات الحوثي من المدن التي سيطرت عليها وتسليم الاسلحة التي استولت عليها.