فوق الحصار المميت وقصف من كل موقع / على الحجر والبشر تفنن المعتدى واحضر فرق قنص واعدام / ومارسوا كل منكر الأم صارت هدف واطفالها والعجايز / لحامل الموت والشر وكل شارع في الضالع عبوره محرم / مقتول من به عبر من دون اية حجج أو حق او ثأر سابق / ما غير ركز النخر هيثم تلقى الرصاص من بندقية ملثم / قناص سفاح مخدر صرخ بقوه وهو ثابت كأنه غضنفر / "بالموت أفرح وأفخر" سمع شقيقه نداه وهب حافي وأعزل / وسيل الرصاص انهمر تحاضنا والدماء متدفقه في غزاره / من كل شريان تقطر وقبل نيل الشهادة في سبيل الكرامة / كلا بيديه أشر اشارة النصر وقد اضحت حقيقه وواقع / في فجر اثنين احمر خمسه وعشرين مايو زغردين الحراير / لنصر احفاد عنتر ام الشهيدين فضلا احجري بصوت عالي / بثوب فرحه ومسمر ما يستحق البكاء الا الذليل ساعة الجد / وحل العوافي مبهرر من ضاع في بقعته والارض تشعل وتحرق / ولا نطق أو ظهر وسماسرة دم ابطال الحراك الاماجد / بلعتهم ريح صرصر وصابت اهل الفخامة والزعامة اعاقه / ما بين اعجم واصور ايضا وذي قاولوا لأجل تمرير قوات / تصل الى خورمكسر وجميعهم يستحقون الحزن والبكاء / ومن بكاهم تأجر اما شهيد الفداء هو حي خالد ممجد / في القلب اسمه مسطر ذكرى وداعه نحولها عرس مهرجاني/ في كل قريه وبندر يتناقل الناس ميزاته وسيرة حياته / وما ترك من أثر ويظل في الذاكرة حاضر مع كل جيل/ وللبطولات مصدر 30 مايو 2015 *الشهيدان الشقيقان _ هيثم ومهتم محسن علي استشهدا يوم 2 أبريل 2015 خلف الشارع الرئيسي بمدينة الضالع ، وفي نفس المكان والزمان الى جانب الشهداء الاحرار (محمد علي قاسم) (علي عنتر حسين) (عبده مسعد الحداد) الذي كان يحاول اخراج جثث رفاقه الاربعة فسقط الخمسة الشهداء الواحد تلو الاخر برصاصات قناصة العدوان الغادر