اكد اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن الجديد٬ إن أمامه مهام أولية استثنائية وعاجلة تتمثل في مساعدة أسر "الشهداء" ومعالجة الجرحى٬ وأعمال الإغاثة وإعادة التعمير. وقال في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط أن برنامج عمله يتلخص في "أمن وأمان ونظام وقانون وصحة وتعليم وخدمات تعود بالنفع السريع على حياه المواطن وتسهيل إجراءات الاستثمار وإظهار مدينة عدن كبقية المدن الجميلة في الوطن العربي٬ على أقل تقدير تشجير واخضرار مراكز ثقافية ورياضية". حسب قوله. ادى اليوم السبت اللواء الركن جعفر محمد سعد اليمين الدستورية امام الرئيس "هادي" بمناسبة تعيينه محافظاً لمحافظة عدن. وأضاف إن تحقيق كل ما طرحه ويصبو إليه ليس بمقدوره تنفيذه منفرًدا والإيفاء بوعوده٬ وإنهم "في عدن بحاجه لتعاون ودعم ومساهمه رجال الدولة ورجال الأعمال في الداخل والخارج والسياسيين والمثقفين والموظفين والعسكريين والمقاومة٬ كل بما يستطيع فعله حتى الذي لا يملك يكفينا إذا عمل على منع أعقاب السجائر والزجاجات الفارغة وعلب المأكولات منع رميها في شوارع عدن". ووجه الرئيس "هادي "المحافظ جعفر محمد بعد أدائه لليمين الدستورية ببذل كافة جهوده بما يلزم للاطلاع بمهامه وتحمله للمسؤولية في هذه المرحلة الاستثنائية. وفقاً لما ذكرته وكالة الانباء الحكومية "سباء". "السيرة الذاتية للمحافظ جعفر محمد سعد". اللواء جعفر محمد سعد هو احد ابرز القادة العسكريين الجنوبيين الذين برزوا خلال فترة ما قبل الوحدة اليمنية. ولد "سعد" في احد أحياء مديرية الشيخ عثمان في خمسينيات القرن الماضي ومن ثم التحق بأحد مدارسها قبل ان يلتحق بعدها بإحدى الكليات العسكرية التي تخرج منها. سافر في أواخر السبعينيات إلى الاتحاد السوفيتي للدراسة فيها حيث نال درجة الماجستير في العلوم العسكرية. وفي اواسط الثمانينات عمل ضمن غرفة العمليات الخاصة بوزارة الدفاع بجمهورية اليمن الديمقراطي وفي العام 1989 كان احد مؤسسي المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات برفقة كلا من احمد كازمي والاستاذ محمد قاسم نعمان وآخرين. خاض في حرب صيف 1994 الحرب قائدا لأحدى الوحدات العسكرية بجبهة صبر وقاتل ضمن قوات الجيش الجنوبي حتى سقوط مدينة عدن بيد القوات الشمالية في ال 7 من يوليو 1994. غادر مدينة عدن ضمن القيادات الجنوبية التي ارغمت على الخروج من مدينة عدن واستقر به الحال في العاصمة المصرية القاهرة التي مكث بها لعامين. وغادر سعد العاصمة المصرية القاهرة واستقر في مدينة لندن حيث شارك في عدد من الدورات العسكرية والف كتابا في الشئون العسكرية. متزوج وله 5 بنات ومتزوج كذلك من الصحفية المصرية " كوثر شاذلي". عاد إلى مدينة عدن قبل بدء الحرب وشارك في غرفة عملية وزارة الدفاع في الرياض مع انطلاق عاصفة الحزم قبل ان ينتقل إلى عدن للمشاركة في عملية تحرير مدينة عدن من سيطرة مليشيات صالح والحوثيين . شارك بفعالية في عملية تحرير مدينة عدن وكان احد ابرز القيادات التي قادت العملية بنجاح.