اعلن صندوق الأممالمتحدة للسكان اليوم الأربعاء إن نقص الخدمات الصحية في اليمن، يتهدد بوفاة ألف امرأة يمنية من أصل 68 ألف امرأة حامل هن عرضة لمخاطر مضاعفات الولادة المهددة للحياة. وقال الصندوق في بيان صادر عنه اليوم الاربعاء إن النزاع الذي امتد لمدة عام في اليمن أدى إلى احتياج 21.2 مليون شخص، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال، إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية. وأعرب الصندوق في بيانه عن قلقه المتزايد إزاء احتياجات ما يقدر ب 3.4 مليون امرأة في سن الإنجاب (بين 15 و 49 عاما) من بينهن نحو 500 ألف امرأة حامل سوف يلدن خلال الشهور التسع القادمة. وأكد البيان أن النزاع أدى أيضا إلى انهيار الخدمات الصحية وإلى نقص حاد في عدد العاملين المؤهلين بالمجال الطبي وفى مستلزمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة ليترك نحو 15.2 مليون شخص في حاجة للمساعدات الطبية بما فى ذلك خدمات الصحة الإنجابية. وأضاف البيان " قد يؤدى نقص هذه الخدمات والمستلزمات الطبية إلى حدوث نحو ألف حالة وفاة بين 68,000 امرأة حامل هن عرضة لمخاطر مضاعفات الولادة المهددة للحياة ". ممثلة صندوق الأممالمتحدة للسكان في اليمن ليني كريستنسن قالت إن "النساء والفتيات يفتقرن إلى المساعدات الإنسانية بما فى ذلك خدمات الصحة الإنجابية وبالتالي فهن أكثر عرضة لخطر الحمل غير المرغوب فيه والذي بدوره قد يضع حياتهن فى خطر". واوضح البيان أن صندوق الأممالمتحدة للسكان، طلب من خلال مبادرة الاستجابة الإنسانية للأزمة في اليمن 2016 التي تم إطلاقها أخيرا، 15.6 مليون دولار لضمان استمرار تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وللاستجابة للعنف القائم على النوع في اليمن والحد منه. وخلفت الحرب في اليمن الآلاف من الضحايا وملايين المشردين والفقراء وأوضاع إنسانية في غاية الصعوبة. قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet
