عاودت ميليشيات علي صالح والحوثي الانقلابية مساء الخميس قصفها للقرى والمساكن بمنطقة مريس بمديرية قعطبة شمال محافظة الضالع، في وقت استطاعت فيه قوات الجيش من التصدي لهجوم عنيف للمليشيات على جبهة حمك. مصادر ميدانية افادت "الاشتراكي نت" ان القصف العشوائي الذي شنته الميليشيات المتمركزة في منطقة العرفاف التابعة لمديرية دمت والمحاذية لمريس تسبب بإصابة الطفلة جهاد قايد حمود من قرية الجبهة، اضافة الى تضرر عدد من منازل المواطنين في القرى المستهدفة. الى ذلك اكدت مصادر ميدانية اخرى في جبهة العود ان المليشيات شنت هجوما عنيفا على مواقع الجيش والمقاومة في منطقة بيار بحمك غرب مديرية قعطبة. وبحسب المصادر فإن قوات الجيش والمقاومة تصدت لهجوم المليشيات واجبرتها على التراجع. ولم ترد أي معلومات حول سقوط قتلى وجرحى في القصف والمواجهات حتى الان. ودعت قيادة جبهة مريس في بيان صادر عنها اليوم الخميس كل افراد المقاومة والجيش الى الحذر والاستعداد لأي تطورات مع الميليشيات الانقلابية، ورفع الجاهزية القصوى. وتأتي هذه التطورات الميدانية في الضالع بعد خمسة ايام من توقيع اتفاق للتهدئة من قبل لجنة التهدئة المحلية في المحافظة لوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى وجثث القتلى من الطرفين. مصادر في قيادة المقاومة في مريس وجهت اصابع الاتهام للمليشيات بخرقها هذا الاتفاق وعدم الالتزام به مواصلة تصعيدها العسكري والدفع بتعزيزات عسكرية اضافية للمنطقة.