رست فقاعة علي نعمان حتى الآن على رغبة إعادة الاستيلاء على المقر المركزي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء. نعم, لم تزد محاولة تفخيخ جسد الاشتراكي عن فقاعة هواء يمكن تسميتها فقاعة علي نعمان, رمتها منظمة الحزب في تعز بعيدا عندما قررت فصله من عضويتها. كشف علي نعمان مبكرا عن مرامي من نفخوا في ذاته المتضخمة إمكانية أن يكون زعيما اشتراكيا فاضحى عاريا إلا من عجزه الفاضح. هو طالب سلطة الانقلابيين بتمكينه من مقر الحزب فانكشف الغطاء عن الحذلقات السياسية المصاحبة لنفخ الفقاعة وبدا الوجه القبيح لللانقلابيين الذي طالما عرفناه منذ حرب 94:"الفيد" .محرك الحروب ومغير القلوب. اقتصاد الغنيمة هو محرك فقاعة علي نعمان كما تبدو الصورة حتى الآن. الحق أقول: إن مقر الحزب الاشتراكي عقار يستحق المغامرة. هو يسيل وطالما أسال لعاب أمراء الحرب في صنعاء. وهذا أفضل وقت وفره الانقلاب لإعادة محاولة الاستحواذ على المقر. من هذا الغبي الذي يمكن أن يسلم المقر لعلي نعمان في حال تمكن فعلا من الاستحواذ عليه ؟ . ما أكثر التفاهات في هذا الزمن!. لكنها ما تزال تترى. لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet