جدد مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، التأكيد على مساعيه الرامية لتسليم ميناء الحديدة للجنة محايدة "تعمل على الحد من تهريب السلاح وتسهيل تدفق الاغاثة والاستفادة من عائداته لدفع الرواتب". في وقت ابدت فيه الحكومة اليمنية تقديم تنازلات من اجل السلام. ودعا مبعوث الاممالمتحدة في احاطة امام جلسة استثنائية لمجلس الامن الدولي حول الوضع الانساني والسياسي في اليمن، عقدت امس الجمعة، أطراف النزاع اليمني الى الموافقة على إجراءات ترمي إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة وتامين الإغاثة الإنسانية ودفع الرواتب. واشار الى ان تزايد الهجمات على السفن في المخا دليل على تزايد الخطر على الملاحة المائية في البحر الأحمر. كما دعا الأطراف إلى الانخراط بشكل إيجابي مع مطالب ممثلي المجتمع المدني في تعز إلى إعادة فتح الطرقات من وإلى تعز لتسهيل حركة المدنيين والمؤن الانسانية والتجارية. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن" ان هاتين المبادرتين ستشكلان خطوة مهمة لبناءِ الثقةِ بين الأطراف ومرحلة أولى نحو تجديْد وقف الأعمال القتالية على المستوى الوطني واستئناف المُباحثات من أجل حل شامل وكامل مُكون من شِقْين أمني وسياسي بناءا على مُشاورات الكويت". واكد المبعوث الاممي انه وجه دعوة لممثلي الحوثيين والرئيس السابق للاجتماع في أي بلد لمناقشة رسالتهم بشأن البناء على مخرجات مشاورات الكويت. اضاف "أدعوهم لحضورها في أقرب وقت ممكن وعدم التأخر أكثر". من جانبه اعلن وكيل أمين عام الاممالمتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين عن حاجة المنظمة الدولية 2.3 مليار دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في اليمن. وقال اوبراين، ان المنظمة الأممية لم تحصل سوى على 39 بالمائة من التمويل المطلوب في بلد يفتقد فيه 16 مليون لمصادر المياه النظيفة الصالحة للاستهلاك البشري، و7 ملايين إنسان لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبة أخرى.، فيما بات 25 بالمائة من الشعب اليمني محروما من دخل ثابت. وانتقد المسؤول الاممي، الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية بسبب "الرفض الأحادي الجانب أو التأجيل المفرط" لدخول السفن الحاملة لشحنات ضرورية إلى ميناء الحديدة. الى ذلك أعلن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي امام مجلس الامن، استعداد حكومته تقديم تنازلات "من أجل السلام العادل والمستدام وفقا للمرجعيات المحلية والدولية المعتمدة". واكد ان الحكومة اليمنية مستعدة للموافقة على فتح مطار صنعاء المغلق أمام الرحلات الجوية منذ نحو عام، في حال نقلت جماعة الحوثيين إدارة المطار الدولي للموظفين الرسميين الذين كانوا قبل سيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014. المصدر: مونت كارلو