قتل واصيب العشرات بينهم مدنيين اثر استهدافهم بغارتين جويتين لمقاتلات التحالف صباح اليوم الاربعاء استهدفت نقطة امنية لمليشيا صالح والحوثي ولوكندة مقابلة لها في مديرية ارحب شمالي صنعاء. وقالت مصادر محلية متطابقة ل "الاشتراكي نت" ان مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي استهدفت في الساعات الاولى من صباح اليوم نقطة امنية في قرية بيت العذري بارحب للمليشيا ولوكندة "فندق" للنوم مقابل النقطة. وذكرت المصادر ان عدد القتلى بلغ حتى الاثناء 40 قتيلا اضافة الى عدد من الجرحى بينهم مدنيين يعملون في بيع القات كانوا نائمين في الوكندة المقابلة للنقطة. وافادت المصادر ان عددا من الجثث لا تزال تحت الانقاض، وتعمل فرق انقاذ محلية تشكلت من المواطنين لانتشالهم. وكانت مقاتلات التحالف شنت منذ وقت متأخر غارات جوية مكثفة على مواقع عسكرية واخرى مفترضة تسيطر عليها المليشيا في العاصمة صنعاء ومحيطها. واستهدفت الغارات تجمعات ونقاط عسكرية ومواقع في منقطة الصباحة غربي العاصمة، ومنطقة خشم البكرة في بني الحارث شمالا ومنطقة قاع القيضي، وريمة حميد في سنحان جنوبا. يأتي هذا في وقت تشهد فيه العاصمة صنعاء توترا غير مسبوقا بين حليفي الانقلاب والحرب صالح والحوثي صاحبه اتهامات متبادلة على مستويات رفيعة بين قيادات تحالف الانقلاب بالخيانة والفساد ومحاولة تفكيك الجبهة الداخلية. واصدرت ما يسمى اللجان الشعبية التابعة للحوثي بينا ضمن تهديدا صريحا لحليفهم صالح على خلفية وصفه لهم بالمليشيا. اعقبه بيان صادر عن رئيس ما يسمى اللجنة الثورية للحوثيين محمد علي الحوثي التزم التهدئة وعدم الانجرار الى أي صراع في المرحلة الراهنة. في خضم هذا يواصل صالح حشد اعضائه للاحتفال يوم غدا بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه، في حين يحشد فيه حليفه الحوثي تجمعات مضادة له مخصصا ثلاث ساحات للتجمهر في مداخل العاصمة الشمالية والغربية والجنوبية، تحت شعار التصعيد بالتصعيد.