الاشتراكي نت/ كتبه – محمد شرارة مضى عام على رحيل الرفيق المناضل /مسعد احمد عبدالله الحدي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني رحمه الله. رحل الرفيق الحدي قبل عام بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح المستمر من اجل البلد وقضايا الامة، نعم الرفيق الحدي كان ثائرا وطنيا ومناضلا قوميا ومتطلعا امميا، متواضعا محبا لرفاقه شريفا وفيا لمبادئه لا يداهن في قضية لا يتصنع في موقف ولا يتكلف في طرح، هذه صفات الرفيق الحدي الذي رحل عنا قبل عام واليمن مازال في حرب طاحنة تغذيها أطراف اقليمية ودولية وفق مصالحها وخشية من قيام ووجود دولة يمنية مدنية قويه في جنوب شبة الجزيرة العربية. حرب تنفذها قوى ومكونات سياسية محلية نفعية مرتهنة للإقليم و للخارج لا تريد ايقاف الحرب ولا تريد السلام ولا تعرف قيمة المواطنة ولا تحبذ التعايش. قوى ومكونات استمرأت الحرب واعتادت الفيد، قوى ومكونات تجيد الهدم ولا تجيد البناء تريد أن تكون سلطة وبالكثير شبه دولة لا تريد دولة رفضت دولة اتحادية من اقليمين وأيدت دولة من ستة اقاليم. رفضت قانون العدالة الانتقالية الذي نجح ونقل جنوب افريقيا الى السلام والبناء والحياة، قوى ومكونات سياسية محلية تستمد مشاريعها من الماضي ومن خارج الواقع الذي يقول أن الكل في محتوى اليمن وليست اليمن في محتوى اي مكون او قوى او جماعة. اما نحن على الدوام ستظل ذكرى رحيل المناضلين من رفاقنا وقادة حزبنا تذكير بمشروعنا الوطني حتى لا نفقد الذاكرة .