توسعت المعارك الميدانية بين القوات الحكومية ومليشيا صالح والحوثي في الجبهات الغربية والجنوبية في ريف مدينة تعز اليوم الاربعاء تكبدت خلاها الاخيرة مقتل قائدين ميدانيين في صبر ومقبنة. ونقل مراسل "الاشتراكي نت" في تعز ان جبهة مقبنة والمناطق المحاددة لها في مديرية جبل حبشي شهدت معارك على اشدها تركزت في منطقة القوز وهوب العقاب واطراف منطقة الاشروح وامتدت الى الشراجة والمزراب بجبل حبشي. وخلال المعارك تمكنت القوات الحكومية من التصدي لهجوم للمليشيا على عدد من المواقع واجبرتها على التراجع والانسحاب بعد ان كبدتها عددا من القتلى والجرحى بينهم القائد الميداني زياد الربح الذي يعد من اهم القيادات الموالية لها من ابناء المنطقة. واحكمت القوات الحكومية سيطرتها في جبل حبشي على تبة المزراب والتي تعد من اهم التباب الاستراتيجية الواقعة الى الشمال من جبهة الكدحة. في السياق تجددت في الساعات الاولى من فجر اليوم معارك ضارية بين القوات الحكومية والمليشيا في جبهة الشقب شرقي صبر. واندلعت المعارك عقب هجوم للمليشيا على مناطق دار مزعل والحصن وشهر والفراحي وحي النكابي بالشقب، رافقها قصف مكثف من قبل المليشيا. وتمكنت القوات الحكومية مسنودة بمقاومة شعبية من اهالي المنطقة من التصدي للمليشيا واجبرتها على التراجع بعد ان كبدتها مقتل اكثر عشرة قتلى و15جريحا بينهم قائد مجموعة قناصة المليشيا راكان البحيري. في غضون ذلك تواصل المليشيا استهدافها المواطنين بعمليات القنص والقصف العشوائي الذي يطال عددا من القرى والاحياء السكنية. واستهدفت المليشيا اليوم الاربعاء بعدد من قذائفها احياء متفرقة شرقي مدينة تعز في وقت اصيبت فيه امرأة بالصلو جنوبي شرق تعز جراء قنصها بالرصاص الحي اثناء ما كنت امام منزلها.