جدد التظيم الوحدوي الشعبي الناصري مطالبة النظام الحاكم بالكشف عن مصير جثامين قادة الحركة الناصرية التي قادها عيسى محمد سيف ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح في 15 أكتوبر 1978 قبل أن يتغلب عليها الأخير ويعدم عدداً من قادتها في أكتوبر ونوفمبر 1978. وقال الأمين العام المساعد للتنظيم محمد مسعد الرداعي إن " استمرار السلطة في إخفاء أماكن دفن الشهداء والرفض لتسليم جثامينهم هو سلوك لا ينسجم مع مضامين الديمقراطية والتعددية السياسية التي جوهرها حقوق الإنسان والمواطنة المتساوية وهو تأكيد لشموليتها وعدم مغادرتها لثقافة الإقصاء للأخر والقبول بالديمقراطية". وأضاف الرداعي في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام "أليس من حق اسر شهداء انتفاضة 15اكتوبر وإخوانهم أن يعرفوا أماكن دفنهم ويتسلموا جثامينهم بعد ثلاثين عاماً على الانتفاضة وثمانية عشر على إعادة تحقيق الوحدة وقيام التعددية السياسية". وانقضى ثلاثون عاماً على الحركة الناصرية التي كانت ترمي إلى استعادة تجربة حركة 13 يونيو التي طبقها الرئيس إبراهيم الحمدي الذي يقول الناصريون إنه كان منتسباً إلى نواة للتنظيم الناصري في اليمن. وكادت الحركة التي تزعهما عدد ممن كانوا يمثلون طليعة للفكر الناصري في اليمن تسقط نظام الرئيس علي عبدالله صالح في عام حكمه الأول إلا أنه تغلب عليها وانتقم من قادتها.