دعاء الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري/محمد مسعد الرداعي السلطة للكشف عن مصير احداث 15 اكتوبر 1978م وتسليم جثامينهم . وقال في تصريح صحفي بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على الانقلاب الذي استهدف استعادة مسار حركة 13 يونيو التصحيحية التي تم الانقلاب عليها في 11 أكتوبر 1977م ، والإعدامات التي تعرض لها كوكبة من قيادات التنظيم و أضاف إن استمرار السلطة لموقفها المنافي لكل الشرائع والدساتير والقوانين والقيم الإنسانية وأعراف وتقاليد شعبنا اليمني برفضها الكشف عن أماكن إعدامهم ودفنهم وعدم تسليمها جثامينهم لأسرهم وإخوانهم رغم مرور ثلاثين عاماً على الأحداث وثمانية عشر عاماً على الوحدة برغم المطالبات المستمرة. وأضاف الرداعي: أن ما وصل إلية الوطن من أوضاع خطيرة ومتردية جراء السياسيات الخاطئة التي تمارسها السلطة والتي قامت من اجلها الانتفاضة في حينه ، وهذه الأوضاع المتردية مثلت رد الاعتبار للشهداء والإقرار بصوابية ما أقدموا عليه من إعادة لمسار حركة 13يونيو المجسدة لأهداف ثورة 26سبتمبر. وأوضح الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري: ان استمرار السلطة على إخفاء آماكن دفن الشهداء والرفض لتسليم جثامينهم هو سلوك لا ينسجم مع مضامين الديمقراطية والتعددية السياسية التي جوهرها حقوق الإنسان والمواطنة المتساوية وهو تأكيداً لشموليتها وعدم مغادرتها لثقافة الإقصاء للأخر والقبول بالديمقراطية. وتساءل الرداعي: أليس من حق اسر شهداء احداث 15اكتوبر وإخوانهم ان يعرفوا أماكن دفنهم ويتسلموا جثامينهم ، وبعد ثلاثين عاماً على الانتفاضة وثمانية عشر على إعادة تحقيق الوحدة وقيام التعددية السياسية وما وصل إليه حال الوطن، ودعا كافة المنظمات الوطنية والقومية والدولية للتضامن في المطالبة والضغط على السلطة بتسلم جثامين الذين سقطوا، ورد الاعتبار لهم.