يصادف اليوم الخميس الذكرى ال31 لحركة 15 اكتوبر الناصرية التي قدم من خلالها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن كوكبة من خيرة أبناءه فداء للوطن والقيم العظيمة . وبهذه المناسبة يترحم التنظيم على ارواح الشهداء العظماء ، ويجدد مطالبته بالكشف عن جثامين الشهداء الذين ارادوها حركة بيضاء تعيد مسار الثورة اليمنية ،وقدموا ارواحهم بشجاعة وفداء من أجل اليمن و المبادئ العظيمة التي آمنوا بها. وقال مصدر في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ل(الوحدوي نت) أن جريمة إعدام كوكبة من خيرة ابناء اليمن بطريقة عدائية وبمحاكمة عسكرية نفذها الجلاد ، تعد جريمة بحق اليمن واغتيال لمبادئ الثورة اليمنية . ودعا المصدر السلطة إلى الكشف عن مصير شهداء حركة 15 أكتوبر 78 19 وتسليم جثامينهم. وقال ان الحركة استهدفت استعادة مسار حركة 13 يونيو التصحيحية التي تم الانقلاب عليها في 11 أكتوبر 1977 والإعدامات التي تعرض لها كوكبة من قيادات التنظيم والتي يصادف يومي 26/ 10/ 2009و 5/ 11 / 2009 ذكراها الحادي والثلاثين.. أن استمرار السلطة بموقفها المنافي لكل الشرائع والدساتير والقوانيين والقيم الإنسانية وأعراف وتقاليد شعبنا اليمني برفضها الكشف عن أماكن إعدامهم ودفنهم , وعدم تسليم جثامينهم لأسرهم وإخوانهم رغم مرور 31 عاما على الحدث , و19 عام على الوحدة اليمنية برغم المطالبات المستمرة. وأضاف المصدر أن ما وصل إليه الوطن من أوضاع خطيرة ومتردية جراء السياسات الخاطئة التي تمارسها السلطة التي قامت من اجلها الانتفاضة في حينه – هذه الاوضا ع المتردية – قد مثلت رد اعتبار للشهداء والإقرار بصوابية ما أقدموا عليه من إعادة لمسار حركة 13 يونيو المجسدة لأهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة. وأوضح أن استمرار السلطة على إخفاء اماكن دفن الشهداء , ورفض تسليم جثامينهم يعد سلوكا لا ينسجم مع مضامين الديمقراطية والتعددية السياسية التي جوهرها حقوق الإنسان والمواطنة المتساوية. وتاكيدا على شموليتها وعدم مغادرتها لثقافة الإقصاء والقبول بالآخر . وتساءل: أليس من حق أسر شهداء انتفاضة 15 أكتوبر وإخوانهم أن يعرفوا أماكن دفنهم , وتسلم جثامينهم. بعد أكثر من 30 عاما من الانتفاضة و18 عام على إعادة تحقيق الوحدة وقيام التعددية السياسية. ودعا المصدر كافة المنظمات الوطنية والقومية والدولية للتضامن في المطالبة والضغط على السلطة لتسليم جثامين الشهداء ورد الاعتبار لهم ولاسرهم.