نعى الحزب الاشتراكي اليمني المناضل عبدالله باصالح الذي وافته المنية يوم الاحد عن عمر ناهز السبعين عاما. واعتبر بيان صادر عن الامانة العامة للحزب رحيل المناضل باصالح خسارة كبيرة للحزب وللوطن. وقال البيان ان المناضل والهامة الوطنية البارزة عبدالله محمد باصالح توفي بعد مشوار حافل بالعطاء والنضال من اجل الوطن، وكرامة الانسان. واوضح البيان ان الفقيد من الرعيل الأول من المناضلين الذين انخرطوا في صفوف الجبهة القومية في ريعان شبابه في ستينيات القرن الماضي. وفي حديث عن السيرة النضالية للفقيد ذكر البيان ان المناضل عبدالله باصالح توجه مع عدد من رفاق دربه بينهم الرفيق الشهيد صالح منصر السييلي، والرفيق أحمد عوض بن جوهر، إلى تعز، من أجل التزود بالمعارف العسكرية، ومن ثم العودة إلى الجنوب للمشاركة في مقاومة الإستعمار البريطاني. وذكر البيان ان الفقيد انخرط في صفوف الحزب الاشتراكي اليمني منذ فترة مبكرة، وظل مناضلاً صلباً مدافعاً عن قيم العدالة والمساواة، وعن مبادئ وأهداف ثورة 14 من اكتوبر المجيدة، ومبادئ وأهداف الحزب، وكان مثالاً للعضو المنضبط والنشيط، داخل صفوف حزبه، متمسكا بمبادئه حتى وافاه الأجل، ولم تغيره رياح التعرية السياسية وظروف الحياة وضنكها. ونقلت قيادة الحزب التعازي والمواساة الى افراد اسرة الفقيد، سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.