دعا الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الاحد إلى إطلاق فوري وكامل للأسرى والمعتقلين حتى يتمكنوا من قضاء هذا الشهر المبارك مع عائلاتهم وأبنائهم وآبائهم وأهلهم ومراعاة الجوانب الإنسانية في هذا الشهر المبارك. وحمل الرئيس هادي في كلمته للشعب بمناسبة حلول شهر رمضان، حمل ميليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية المأساة الإنسانيةالتي حلت بشعبنا اليمني العظيم ودمرت دولته ومقدراته الاقتصادية والاجتماعية، وضربت أطنابها في كل مكان وآثارها قد وصلت كل بيت. وقال: يعود رمضان المبارك وشعبنا الصابر ما يزال يعاني آثار الدمار الذي أنزلته مليشيات الانقلابيين الحوثيين بالاقتصاد الوطني والذي انعكس سلبا على مستوى معيشة عامة أبناء الشعب اليمني وخصوصا في المناطق الرازحة تحت هيمنة مليشيات الدمار والخراب التي حرمت موظفي الدولة رواتبهم المستحقة وسخرت المال العام بدلا من ذلك لشراء الذمم وتجييش الأطفال والتغرير بالبسطاء وتمويل حروبها ضد الشعب اليمني. وأضاف:إننا نعلم مقدار الضيق المعيشي الذي يعانيه أبناء الشعب رغم كل الجهود التي تبذلها الحكومة والسلطات المحلية في المناطق المحررة، ونؤكد أن الحكومة ستبذل كافة جهودها في سبيل تذليل الصعاب والتخفيف عن المواطنين كل المواطنين رغم كل الظروف الصعبة التي تعرفونها. واكد هادي ان قضية الأسرى والمختطفين في سجون الانقلابيين والذين يعانون أسوأ المعاناة وتمارس بحقهم جرائم ضد الإنسانية ظلت في مقدمة اهتمام السلطة الشرعية لما لها من أبعاد إنسانية، متهما الانقلابيين برفض كل المقترحات ووضع العراقيل أمام اتفاق السويد. وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي خاصة أن يشددوا من ضغوطهم على الانقلابيين للالتزام بنهج السلام وعدم الالتفاف على الاتفاقيات وتجنيب الشعب اليمني المزيد من الآلام والمعاناة، موضحا أن ايقاف الحرب في الحديدة كان من اجل السعي الى السلام وليس من اجل ان تتفرغ هذه الميليشيات المتمردة لتشعل حروبا أخرى مستغلة المأساة الإنسانية التي سببتها.