سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر في الاشتراكي : تبريرات المصدر الأمني حول منع ياسين من دخول بيت الثقافة تؤكد انه لم يكن عارضا قال بأنه عذر اقبح من ذنب وهناك مواطنون من الدرجة الثالثة
عدن – الاشتراكي نت - استنكر مصدر في مكتب الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس النواب السابق تصريحات المصدر الأمني الذي أطلقه في المواقع الالكترونية للحزب الحاكم مساء الجمعة وأعادت بعض الصحف نشره وخاصة الصحف الحكومية كلها بدون استثناء . . واعتبر ما تضمنه المصدر الأمني مغالطة فجة وغير مسئولة للحادث الذي تعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان من قبل الأمن وهو ما أكد أن الحادث لم يكن عارضا كما كنا نعتقد.
والحال أن الحادث لو لم يكن مقصودا لما سمح الأمن لبعض أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بالمرور بسياراتهم وحراساتهم ومرافقيهم في نفس اللحظة التي كان يمنع فيها الدكتور ياسين سعيد نعمان من المرور.
إن التبرير الذي أورده المصدر الأمني هو عذر اقبح من ذنب لأنه لو كان ما ذكره صحيحا بشان مرور رئيس جزر القمر لانطبق الإجراء على الجميع لاسيما وان الجميع كان متجها إلى بيت الثقافة ومن نفس الطريق
لكن يبدو أن المصدر الأمني يصر على أن هناك في هذه البلاد مواطنون من الدرجة الثانية والثالثة وان الدرجة الأولى هم المعمدون من قبلهم . بئس التفكير الذي ظهر به هذا المصدر المجهول الذي يدعي انه ينتمي إلى الأمن ويتحدث باسمه . أما استهداف الأمن وتشويهه كما ذكر المصدر الأمني فلا يمارسه الا بعض هولا المسئولين على الأمن والذين أساءوا إلى وظيفة الأمن ونقلوا إليه الفساد السياسي والإداري وشوهوا وظيفته وحولوها إلى وظيفة حزبية وسياسية وتقسيم المواطنين والتعامل معهم على أساس موالي ومعارض وحولوا الأمن من مؤسسة وطنية الى مؤسسة حزبية
وأما قول المصدر بان الأمن لم يكن يعرف "المذكور" فهذا دليل آخر على الطبخة الرديئة للمصدر الأمني لان رجل الأمن خاطب الدكتور ياسين بقوله " آسف يا دكتور لا استطيع اسمح لك بالمرور" وعندما سأله " لماذا سمحت لهولا ولم تسمح لي؟" لم يرد عندها فضل الدكتور مغادرة المكان بهدوء ولم يتحدث ولم يصرح لأحد وهذا ما يكذب أقوال المصدر الأمني وتبريراته . لقد كان تصرف الدكتور ياسين نعمان ارفع مستو من تفاهة الفعل الذي حاول المصدر الأمني تبريره . والنصيحة هي أن هذه الأفعال لا تمارسها سوى أجهزة لا تحترم القانون والدستور وحقوق المواطنين وكان رجال من الحرس الجمهوري قد منعوا صباح الخميس امين عام الاشتراكي من دخول بيت الثقافة لحضور حفل تكريمة مع اخرين من قبل بيت الشعر وقد استنكر بيت الشعر هذا التصرف الذي اعتبره كثيرون استهدافا لامين عام الاشتراكي وأول رئيس مجلس نواب في دولة الوحدة اليمنية. ورفض حينه امين الاشتراكي الادلاء باي تصريح ضنا منه ان الحادث عادي ولا يحتاج الى تسييسه لكن مصدرا امنيا قال في وقت لاحق ان هتاك استهدافا لرجال الامن من قبل امين عام الاشتراكي وقدم المصدرالامني تفسيرا غريبا للحادث مفاده ان المنع شمل اخرين ، وان رجال الامن لم يكونوا يعرفون "المذكور" وهو غير صحيح ،خصوصا وان احد اعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي سمح له بالمرور مع مرافقيه وحراسه في نفس الموعد ومن نفس الطريق ، والى نفس المكان الذي كان الدكتور ياسين متوجها اليه، ما اكد ان الحادث لم يكن عرضيا