أدان عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب أحمد استخدام سلطات الأمن القوة لتفريق التجمع السلمي للمواطنين في مهرجان التصالح الثاني بعدن يوم الثلاثاء والإطلاق الرصاص الحي عليهم. ووصف غالب إجراء السلطات الأمنية التي أصابت عدداً من المشاركين بجراح حرجة بعمليات القمع الإرهابي. وناشد غالب في صريح له المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية "الاستمرار في إعطاء اهتمامها لما يجري في محافظات الجنوب من الممارسات التي تدخل في إطار إرهاب الدولة". وطالب القيادي الاشتراكي بإطلاق سراح مئات الأشخاص تحتجزهم السلطات في سجون بمحافظة عدن وبينهم أعضاء في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني. وحمل غالب السلطة وأجهزتها المختلفة كامل المسؤولية عما حدث. وقال إنها "تسعى بكل إصرار إلى جر الجماهير من طريق النضال السلمي الذي أثبت نجاحه ونال احترام كل أبناء اليمن وأنصار حقوق الإنسان في الخارج إلى مربع العنف". وتفيد تقارير ميدانية أن سلطات الأمن تحتجز نحو 500 شخص ممن شاركوا في لقاء التصالح بعدن. وأصيب أربعة أشخاص بجراح خطيرة، أحدهم يرقد في العناية المشددة.