شارك جمع غفير من الناس في مسيرة سلمية خرجت صباح الخميس في مدينة الحوطة طالب فيها المتظاهرون برفع "الحصار" العسكري والأمني عن ردفان. و ردد المتظاهرون هتفات تندد بالاعتقالات التي طالت المئات من المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح في عدن يوم 13يناير الماضي. وفي بيان صادر عن المسيرة نشر موقع الصحوة نت مقاطع منه " أيد الإستمرار في النضال السلمي، مستنكرا ما أسموه قمع حركة الاحتجاجات السلمية " مشيرا الى حالة بالبطش بالمشاركين في مهرجان التصالح والتسامح "الذي افزع السلطة فواجهته بقواها الأمنية وقتلت الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي واعتقلت المئات"حسب البيان. وقال المتظاهرون في بيانهم إن هذه الإجراءات القمعية لن تثني أبناء المحافظات الجنوبية عن مواصلة نضالهم السلمي حتى تتحقق الأهداف والتي منها الحرية واستعادة الحقوق المنهوبة. وأكد بيان المسيرة بأن سفك الدماء والقمع السلطوي لا تقره الأديان ولا الأعراف ولا القوانين الدولية المنظمة لحياة الإنسان. وطالب البيان بالافراج عن معتقلين في كرش الذين زج بهم مؤخرا لأسباب عادية ثم تحولت التهم إلى تهم سياسية ومن هؤلاء المعتقلين سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في كرش "عماد احمد غانم" وثلاثة اخرين من سكرتارية المنظمة ، كما طالبوا برفع الحصار عن منطقة ردفان وسحب الآليات والقوات العسكرية إلى ثكناتها السابقة وإزالة النقاط العسكرية المستحدثة كما أعلنوا عن تضامنهم مع أسر شهيد النضال السلمي عمر عبد العزيز وبقية الجرحى وطالبوا بسرعة معالجة الجرحى ومعاقبة من اعتدى على حريات الآخرين والعمر الفوري على القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة.