نعت منظمة الشهيد جارالله عمر بالعاصمة صنعاء، الرفيق المناضل عبدالرقيب ابراهيم سلام، عضو منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالدائرة ( 16) سكرتير أول منظمة الشهيد الوحش القاعدية الذي وافاه الاجل فجر الخميس بعد معاناة طويلة مع المرض. وقدمت المنظمة في بيان نعي بهذا المصاب الجلل صادق التعازي القلبية للمهندس امجد عبد الرقيب واخوانه وجميع أفراد أسرته الكريمة وللأخ محمد إبراهيم سلام وكل آل سلام قصيرا ال سلام مبتهلة للمولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان. نص البيان ببالغ الأسى والحزن العميقين تلقت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء نباء فاجعا برحيل المناضل عبد الرقيب إبراهيم سلام عضو منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالدائرة ( 16) سكرتير أول منظمة الشهيد الوحش القاعدية وبرحليه فقدت الحركة الوطنية والحزب الاشتراكي مناضلا جسورا من العيار الثقيل مناضلا من أجل تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي تتحقق في ظلها الحرية والعدالة والمساواة لجميع أبناء الشعب اليمني . لقد عرف الفقيد بدفاعه عن مبادئ وأهداف الحزب ورؤيته الفكرية والسياسية رافعا صوته في وجه القوى الظلامية وتحالف حرب 1994 م التي أستهدفت الحزب والوطن. ورغم تعرضه لكل أساليب التعسف من قبل تحالف 94م ومنها الفصل القصري من وظيفته العامة لسنوات وحرمانه من الدخول الى مقر عمله في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والتي أستمرت حتى لحظة وفاته الى أنه لم يهادن او يلين، وظل قابضا على مبادئه كالقابض على الجمر متحديا كل الصعاب رافعا صوته وشاهرا قلمه في وجه إ عداء الحزب والوطن. وهذا هو عبد الرقيب سلام الرجل البحر تسونامي الحزب كما يطلق عليه رفاقه لمواقفه المبدئية والشجاعة في الدفاع عن الحزب والوطن. التحق الرفيق عبد الرقيب سلام في صفوف الحزب في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي وعمل بفعالية، بين أوساط رفاقه ورفد الحزب بالعديد من المناضلين من زملاء دراسته في المرحلة الثانوية. وبعد تخرجه من الثانوية، العامة وأداءه الخدمة الإلزامية، توظف في وزارة، الإعلام، و حصل على منحة دراسية إلى الاتحاد السوفيتي وهناك واصل نشاطه الحزبي بين اوساط رفاقه وشارك بفعالية بالأنشطة الطلابية والنقابية من خلال التحاقه برابطة الطلاب اليمنين بالاتحاد السوفيتي وفي يونيو عام 1988م، اكمل، دراسته الجامعية. وحصل على درجة الماجستير في الهندسة. وبعد عودته من الدراسة التحق بعمله في وزارة الاعلام في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون واستمر بعمله إلى ان تم اقصاءه من وظيفته تعسفا، ومنع من دخول مقر عمله في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون نتيجة مواقفه المبدئية والصادقة من حرب صيف 1994 حرب تحالف القوى الظلامية، والسلطة الاستبدادية، على الوطن. رحل عنا المناضل الجسور الرجل البحر الرفيق عبد الرقيب إبراهيم سلام، وبرحيله ترك ألما عميقا في وجدان رفاقه ومحبيه. أن سكرتارية، منظمة الشهيد جارالله عمر إذ تنعي الى اعضاء حزبنا رحيل المناضل الجسور عبدالرقيب ابراهيم سلام فإنها ترفع أصدق التعازي القلبية للمهندس امجد عبد الرقيب واخوانه وجميع أفراد أسرته الكريمة وللأخ محمد إبراهيم سلام. ولكل آل سلام قصيرا ال سلام لك المجد والخلود أيها الرفيق الراحل ولروحك السلام ونبتهل للمولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان وأنا لله وأنآ إليه لا راجعون. صادر عن: سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء
