أعلنت وزارة الداخلية عن رصد مكافأة مالية "مجزية" لكل من يساعدها في إلقاء القبض على الفار من وجه العدالة المدعو احمد علي حسين رقيب الملقب ب(أبو راويه) من محافظة مأرب . وكان مصدر بوزارة الداخلية قد أعلن الخميس عن مقتل أبو راوية في عملية ناجحة قامت بها الاجهزة الامنية ضد اخطر المطلوبين امنيا . غير ان مصادر مقربة من حمد حسين رقيب الملقب (أبو راويه) ابلغت الصحوة نت عن عدم مقتله " في العملية ،لكنها اكدت "إصابته ..بقصف جوي من قبل قوات لواء(15 ) بجبل اللود بالجوف مع عدد من مساعديه اليوم.". وأكدت الصحوة نت أن "ابو راوية" (25) عاما والذي يعد من أبرز المطلوبين في قضايا جنائية في المحافظات الشرقية تمكن من مغادرة جبل اللود إثر نجاته من عملية الإستهداف إلا ان القوات الحكومية تمكنت من الإستيلاء على طقم كان يقله أثناء ملاحقته " بعد ان فر راجلاً والإفلات من قبضة الأمن . وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) :"إن المذكور قام مع عدد من عناصر عصابة إجرامية يتزعمها بارتكاب جرائم قتل لعدد من المواطنين من عدد من محافظات الجمهورية والتقطع في الطرقات الآمنة والمتاجرة بالمخدرات وسرقة السيارات بالإضافة إلى ارتكاب جرائم أخرى .". وأهاب المصدر بكافة "المواطنين الذين تتوفر لديهم أية معلومات مفيدة حول الأماكن والأوكار التي يختبئ فيها هذا المجرم الخطير وأفراد عصابته الإجرامية سرعة تقديم مالديهم من معلومات في هذا الجانب إلى أقرب قسم شرطة أو مركز أمني ولما فيه خدمة الصالح العام وبما يمكن الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بمسئوليتها وواجباتها في ضبط هذا المجرم وعصابته لتقديمهم للعدالة ولمافيه خدمة الامن والسكينة العامة في المجتمع يذكر ان الراي العام خارج مارب والجوف لم يسمع بهذا الشخص من قبل ولم تنشر صورته والتحذير من اعماله الاجرامية الا بعد ان اعلنت وزارة الداخلية عن مقتله ثم عن رصد مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه و كانت قبائل مجزر بمحافظة مأرب والتي ينتمي إليها "ابو راوية" وقعت "اتفاق قبلي" بإخراجه من القبيلة لقيامه بما وصف في الإتفاق بأعمال مخالفة للدين و أحكام القبيلة، كما تقدم أهالي مجزر بطلب إلى الآمن لحماية الناس أو الرحيل عن المنطقة وترك الأمن عليهم في إشارة الى فشلهم في ضبط "ابو راوية" . يذكر ان استخدام الطائرات المروحية في عمليات اغتيال لمطلوبين امنيا كانت قد بدأت باغتيال ابو علي الحارثي بواسطة طائرة امريكية بدون طيار وقد تواصل هذا النوع من العمليات خلال السنوات الماضية ذهب ضحيتها عدد من الفارين من سجن الامن السياسي بصنعاء من عناصر تنظيم القاعدة وقد جاء فشل عملية اغتيال ابو راوية اثناء زيارة رئيس الجمهورية الى مارب ولقائه بعدد من وجهاء محافظات مارب وشبوة والجوف ، ومطالبته لهم بضرورة إخراج العناصر المطلوبة بتهم الاعمال الارهابية من مناطقهم حتى لا يوصفوا"بمثلث الشر" حسب توصيف الرئيس واعلن الرئيس في خطابه ان الجيش اليمني واجهزة الامن عاجزة عن القيام بمهامها في ضبط الامن ما لم يكون هنالك تعاون من المواطنين