جدد محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتر اكي اليمني رفض أحزاب المشترك للانتخابات القادمة واصفا إياها بأنها انتخابات داخلية حزبية تخص الحزب الحاكم . وقال غالب في اللقاء التشاوري الموسع الذي أقامه مشترك الضالع على طريق المؤتمر الوطني "لن نشارك في هذه المهزلة، وأضاف أن السلطة تريد أن نبخر في المكان الذي وضعت فيه أوساخها. وكان الاجتماع الموسع قد استهل بكلمة ترحيبية من قبل القيادي الإصلاحي - سعد الربية - رئيس فرع الإصلاح بالضالع أكد فيها على رفض أحزاب المشترك لإجراءات السلطة الساعية للتفرد بالانتخابات ووصفها بالانقلاب على الديمقراطية الذي قال أن السلطة دشنته في 18 اغسطس من العام الماضي. و أكد -عيدروس النقيب - رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي نائب رئيس لجنة التشاور الوطني على أهمية التشاور كونه يأتي بعد فشل السلطة في إدارة البلد وان السكوت على هذه الأوضاع يعني مشاركة السلطة في هذا الإخفاق، وقال " السلطة لا تجيد سوى الفشل وصناعة الأزمات وان الشعب يكتوي بنار الإخفاق والفشل المتواصل بينما نسمع الإعلام الرسمي يتحدث عن تنمية وازدهار وهو ما لا نراه إلا في قصور المتخمين". واضاف أن البلد صار بيد حفنة من الناهبين والغاصبين وما انهب الأراضي وتدهور الأحوال المعيشية إلا دليل على ذلك.وقال النقيب أن حروب صعدة الخمس تكثيف لإدارة البلد بالحروب والأزمات ولو لم تقم الحرب في صعدة لقامت في مكان آخر لان الحرب تمثل لهؤلاء مشروعا استثماريا يدر الأرباح عليهم بالمليارات، ومثلها مواجهة الفعاليات السلمية التي يستدعي قمعها ملايين الريالات لصالح من اسماهم قادة الحروب والأزما ت التي يحتاجون إليها بشكل مستمر. وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية قال النقيب أنها قضية تاريخ يزور وثروة تنهب وشراكة وطنية ملغية وأكد أن طرحها بهذا المفهوم يهيج السلطة ويصيبها بالسعار، ولا تقتصر القضية الجنوبية على مجرد حرب خسر فيها طرف وانتصر آخر ، وليست حربا بين الشمال والجنوب لان من يصورها بهذا الشكل إنما يخدم أعداء الوحدة أعداء المشروع الوطني الحديث، وقال أن عصابة الحكم اغتصبت السلطة في الشمال أواخر السبعينات واغتصبت السلطة في الجنوب من خلال حرب 94م، وأضاف أن الحراك السلمي في الجنوب رديف للمشترك وان السلطة تريد أن تدفعنا لرفع شعارات نزقة كي تؤلب علينا من خلال البحث عن الصاق العيوب بنا بينما السلطة لديها من العيوب أكثر مما لدى إبليس - حسب تعبيره. واختتم انه أمام كل هذا صار على الخيرين أن يبادروا لإنقاذ البلد وهذا ما يهدف له المشترك من خلال الدعوة للتشاور الوطني لأننا نشعر أن الوطن يسير نحو الهاوية.. وكانت لجنة التشاور الوطني قد أقامت صباح الخميس لقاءاً موسعاً حضرته فئات المجتمع المختلفة وفيه طرح موضوع التشاور للنقاش بين الحاضرين الذين أكدوا على أهمية إجراء التشاور لما فيه مصلحة البلد والحفاظ على مكاسبه.