أكمل انقطاع خدمات شركة يمن موبايل للهاتف النقال أسبوعه الأول عن معظم المشتركين فيما شمات الاختناقات الاتصالية كل مشتركيها. وأكملت الاختناقات يومها التاسع بالرغم من تعهد مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية رئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل الدكتور علي ناجي نصاري في 3 فبراير الحالي بأن الاختناقات عائدة إلى أعمال توسعة لمكونات الشبكة المركزية للشركة ستنتهي خلال يومين. وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) قد نقلت عن نصاري قوله إن عملية التوسعة "ترافقها بعض المشكلات الفنية والاختناقات مما يسبب إرباكاً في الخدمة المقدمة للمشتركين". ومن المحتمل أن تسلط هذه الاختناقات الضوء على تقارير من كبار المساهمين في الشركة تتحدث عن فساد يرافق مناقصات الشركة. وكان مصدر مطلع أفاد الاشتراكي نت قبل أشهر أن مناقصات بطائق الشحن السنوية التي تصل إلى 12 مليون بطاقة تتم بطريقة خالية من النزاهة وتتحكم فيها عمولات كبيرة تذهب لصالح قيادات إدارية في الشركة. واشار المصدر إلى مناقصة 2007 السنوية التي قال إن عمولة قيمتها عشرة ملايين ريال تحكمت بها قبل أن ترسو على مؤسسة بسعر لا يعتبر الأقل كما تقتضي المناقصة. وإضافة إلى ذلك تحدث المصدر عن مليون شريحة اتضح أنها غير مهيأة للعمل كدستها الشركة في المخازن خلال 2007. كما وقعت إدارة يمن موبايل السابقة عقداً على حصر مزود الشركة في شركة ألو يمن ( IVR خدمة الصوت). فيما حصرت إدارة الشركة الجديدة خدمة الرنات في شركة جراند تكنولوجي التي تأسست قبل شهر تقريباً من إرساء الاحتكار عليها ولم تكن آنذاك تملك أي خبرة في مجالها في سياق متصل ذكرت مصادر مطلعة للاشتراكي نت ان سبب صعوبة الاتصالات والتشويش على المكالمات لا يعود الى ما سمي بالتوسعة الجديدة للشركة فقط لكن الى الاجهزة الحديثة التي تم شراؤها مؤخرا للتجسس على مكالمات المواطنيين اليمنيين .