أفادت مصادر عسكرية ل "الاشتراكي نت" عن انسحاب عدد من الألوية العسكرية التابعة للقوات المشتركة من مختلف جبهات القتال في محافظة الحديدة، غربي البلاد. وبحسب المصادر فقد بدأت مساء أمس الأربعاء، عملية انسحاب كبيرة لقوات الساحل الغربي الجنوبية والتابعة لكل ألوية المشاة التي يقودها وزير الدفاع الأسبق اللواء ركن هيثم قاسم طاهر، وقوات ألوية العمالقة، من العديد من جبهات القتال جنوبي وشرق المحافظة. وأوضحت المصادر إن الجبهات التي تم سحب القوات منها هي جبهة كيلو 16، والخوخة، والدريهمي والجاح. وبحسب المصادر فإن الألوية العسكرية التي قد انسحبت هي اللواء الأول عمالقة، اللواء السادس عمالقة، لواء النقل واللواء 21 مشاة، وغرفة عمليات التحالف، والمستشفى الميداني، والورشة الخاصة بالصيانة، ومركز الخدمات اللوجستية. وتم إنسحاب القوات المشتركة بالساحل الغربي إلى عديد مناطق في المخا، ومن ثم إلى العاصمة عدن، والتي كانت قد وصلت إليها قوات ألوية المشاة، وتوقعت المصادر أن الوجهة، لهذه القوات المنسحبة ستكون عقب ذلك محافظة شبوة. وكشفت المصادر أن قوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح، هي من تتولى إستلام مواقع القوات الجنوبية المنسحبة من المناطق في جنوبي وشرقي الحديدة، وفق خطة متفق عليها بين التحالف العربي ومجلس المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وبين الحكومة الشرعية وذلك لإعادة انتشار القوات ونقل العمليات القتالية إلى جبهات شبوة ومأرب. إلى ذلك، ذكرت المصادر إن كافة ألوية المقاومة التهامية "الزرانيق" رفضت الانسحاب من مواقعها بجبهتي الجاح، والدريهمي. ولفتت المصادر إلى أن التحالف العربي وجه للمقاومة التهامية تحذير من عواقب استمرارهم برفض الأوامر بإخلاء مواقعهم والعودة إلى مدينة الخوخة الساحلية.