تمسكت أحزاب المعارضة اليمنية بموقفها الرافض للانتخابات النيابية المقررة في إبريل المقبل إذا لم تجر على أساس القائمة النسبية، فيما أكد الحزب الحاكم على أنها ستتم في موعدها شاركت فيه المعارضة أم لا جاء لك في ندوة نظمها مركز دراسات المستقبل قال سلطان البركاني الامين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم :" إن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد سوء شارك فيها ا لمشترك أم لم يشارك ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، نفى البركاني مطالبة تكتل اللقاء المشترك بتعديل النظام الانتخابي إلى نظام القائمة النسبية ودلل على ذلك بالاتفاق الماضي بتعديلات قانون الانتخابات والذي تم التوقيع عليه من قبل الطرفين . وقال البركانى :" إن الأخوة في الإصلاح كانوا متحسسين من موضوع القائمة النسبية لذا تغاضوا عن القائمة النسبية مقابل التغاضي عن الكوتا النسائية " ما القيادي الآخر في الحزب الحاكم أحمد الحمزي فانتقد مطالب "اللقاء المشتر ك" باعتماد نظام القائمة النسبية ، قائلاً :" إن هذا النظام لا يصلح لليمن، ورأى أن النظام المختلط هو الأنسب وأضاف الحمزى أن المعارضة وإن أعلنت المقاطعة في العلن فإنها ستدخل الانتخابات من الخلف وبدوره، قال القيادي الاشتراكي محمد المقالح :" إن المعارضة لن تشارك في الانتخابات بدون القائمة النسبية "، وشدد على أن الموقف واضح ومعلن .. اللقاء المشترك لن يدخل الانتخابات إذا لم يتم تغيير النظام الانتخابي إلى نظام للقائمة النسبية " وقال المقالح :" إن برلمان اليوم لم يعد يمثل اليمن ولكنه أصبح يمثل فئات معينة.. مشايخ ومتنفّذين ". وفي السياق، أكد حميد عاصم الأمين المساعد للتنظيم الناصري على أن اللقاء المشترك متمسك بمطالبه وسيعمل على مواصلة نضاله من اجل تحقيقها وحمل الحزب الحاكم مسئولية فشل كل الحوارات التي تمت معه خلال الفترة الماضية اتهم الحزب الحاكم بإيواء الإرهابيين، وطلب من المؤتمر الشعبي التعامل مع المشترك باعتباره شريكاً في هذا الوطن لا موظفين لديه"، كما كرر عدم اعتراف المشترك باللجنة العليا للانتخابات الحالية وما نتج عنها من أعمالها . من جهته، أكد القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد أن الانتخابات المقبلة انتخابات داخلية للمؤتمر الشعبي، معتبراً أن هذه انتخاباتهم (المؤتمر ) ولهم أن يفعلوا بها ما يريدون